بيجامة العيد وبالونة الرز.. جيل الثمانينيات والتسعينيات يستعيد ذكريات العيد

الخميس، 11 أبريل 2024 02:00 م
بيجامة العيد وبالونة الرز.. جيل الثمانينيات والتسعينيات يستعيد ذكريات العيد احتفالات العيد
كتبت نهير عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"سعدنا بيها بيخليها ذكرى جميلة لبعد العيد" واحدة من أشهر وأجمل أغانى العيد التى كنا نرددها دائما فى طفولتنا، لكنها من أشهر الأغانى التى فهمها جيل الثمانينيات والتسعينيات بشكل خاطئ، حيث اعتقد الكثيرون أن كلمات الأغنية تقول "سعد نبيهة بيخليها ذكرى جميلة لبعد العيد" متسائلين هو مين سعد نبيهة؟

وتختلف احتفالات العيد عند جيل الثمانينيات والتسعينيات عن العيد حالياً فى الخروجات والعيدية والملابس الجديدة، وفى التقرير التالى نتعرف على كيف كان يحتفل جيل الثمانينات والتسعينات بالعيد؟

 

سعد نبيهة ولا سعدنا بيها

"كنت بسمعها سعد نبيهة وهى أصلا سعدنا بيها"، هو ما قاله أحمد عفيفى لـ"اليوم السابع" عن ذكريات العيد زمان، حيث قال "أغنية العيد فرحة لصفاء أبو السعود هى أكثر أغنية بتحسسنى بالعيد وخصوصاً العيد زمان رغم إننا كنا بنسمعها غلط وهى أصلا سعدنا بيها الأغنية دى هى مصدر سعادة وبهجة لينا كلنا".

وتذكرعفيفى العيدية قائلا "زمان العيدية كانت أهم حاجة فى العيد كنا بناخد العيدية جنيهات ورق أو أنصاص أو ربع جنيه وكان الواحد بيحس إنه غنى ومعاه فلوس كتير، كنت بشترى بالعيدية مسدس خرز أو مسدس مياه وصواريخ وبومب ودى كانت أكتر الألعاب المنتشرة فى الوقت ده".

وأضاف "العيد زمان أكيد مختلف عن دلوقتى لأننا كنا لازم نسافر عند قرايبنا أو هما يزورونا لكن دلوقتى الوضع اختلف مع السوشيال ميديا والواتس آب بقيت تكتفى بالتهنئة برسالة، زمان البركة كلها كنا بناخد فلوس دلوقتى إحنا اللى بندى".

احمد عفيفى
 
 

زيارة تيتة وكحك العيد فى البيت

وقالت آية سامى "العيد زمان غير دلوقتى خالص، وإحنا صغيرين كان عندنا طقوس معينة لازم نعملها قبل العيد بكام يوم لازم نعمل الكحك والبسكويت فى البيت وماما الله يرحمها هى اللى كانت بتعمله، وإحنا نفضل نساعدها ونلعب بالعجين وريحة المخبوزات فى البيت جميلة، وكنا بنفضل نلعب ونضحك مع بعض، أما ليلة العيد كنا بنحب نعمل شعرنا عند الكوافير ونرتب لبس العيد الجديد ونحطه جنبنا على الكرسى، وكل شوية كنت أقلق بالليل وأقوم أبص عليه وأتأكد إنه موجود قال يعنى هيهرب، كنا بنبقى مبسوطين وفرحانين باليوم ده".

"أول يوم العيد لازم يكون عند تيتة" هذا ما قالته آية عن احتفالات وطقوس العيد زمان وعن المشاعر التى افتقدها جيل الثمانينيات والتسعينيات حالياً، وخصوصا الزيارات العائلية التى كانت شيئا أساسيا فى الأعياد زمان، حيث قالت "كنا بنتجمع عند تيتة إحنا وقرايبنا وناخد العيديات من قرايبنا وإحنا صغيرين ونفكر يا ترى هنعمل إيه بالعيدية ونفضل نحوشها ونشترى بيها اللى عاوزينه بعد كده، كانت أيام جميلة بحاول أعلم جزء منها لبنتى حاليا".

اية سامى
 

طبق الترمس ومسرحية العيال كبرت

وقالت دينا محمد لـ"اليوم السابع" "وإحنا صغيرين العيد بالنسبة لنا كان أسعد يوم فى حياتنا بنصحى بدرى عشان نروح الصلاة وإحنا راجعين نشترى بومب وصواريخ وبالونات بالرز ونروح نزور تيتة، ودى كانت حاجة أساسية فى العيد وناكل معاها الكحك والبسكويت الصبح، وطبعا طول اليوم أطباق الترمس والفول والحمص والحلبة والمكسرات والبوبونى، ونفضل قدام التلفزيون نتفرج علي مسرحيات العيد" العيال كبرت، ومدرسة المشاغبين".

وأضافت "أما بقى أغنية صفاء أبو السعود أهلاً بالعيد كانت ليها بهجة غير عادية فى نفوسنا، لكن الغريب أن إحنا فعلاً كنا فاكرين أن فى واحد اسمه سعد وهى بتقول (سعد نبيهة) لكن عرفنا إنها بتقول (سعدنا بيها) متأخر أوى بعد كده".

واستكملت حديثها "طبعا العيد عند الأجيال الجديدة غير زمان، الأجيال الجديدة مسيطر عليهم الشاشات والتليفونات والإنترنت غير زمان كان فيه حركة وألعاب وإحساس تانى خالص، وكنا بنحس بفرق وإن العيد جه بجد وبهجته حاضرة ومختلف عن أى يوم عادى".

دينا محمد
 

العيدية والملابس الجديدة

ومن جانبها قالت نورهان مصطفى "لو ما صليتش العيد مش بحس إن العيد جه ولازم لبس جديد وبعمل كده لحد دلوقتى ومع أولادى، زمان كان كل حاجة ليها طعم وإحساس مختلف لأننا كنا بنستنى حاجات معينة فى أوقات معينة زى الملابس الجديدة، مش بنجيب غير فى العيد لكن دلوقتى كل حاجة متاحة فى أى وقت وكل حاجة بقت سهلة وسريعة، عمرنا ما كنا بنشوف لعبة جديدة غير فى العيد لكن دلوقتى أى وقت ممكن نشترى لأولادنا لعبة بقى كل حاجة عندهم عادى وما لهاش طعم".

وتابعت "نفسى أرجع للحظة واحدة بس زمان وإحنا بنجيب حلويات وبنكسب فيها ربع جنيه وورق ولمة العيلة اللى كنا بنستناها عشان ناخد العيديات من قرايبنا ولازم طبعاً نعطى جزء من الفلوس لماما عشان هى بتردها تانى لأولادهم، كنا حاسين بأهلنا وبنسمع كلامهم وبننبسط من أقل حاجة".

نورهان مصطفى

 

فسحة العيد
 
مسدس خرز








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة