أوقاف القليوبية تنظم ندوة كبرى عن الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك

الأربعاء، 06 مارس 2024 10:08 م
أوقاف القليوبية تنظم ندوة كبرى عن الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك جانب من الندوة
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح فضيلة الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، مساء اليوم، الندوة الشهرية الكبرى بالقليوبية تحت عنوان "الاستعداد لشهر رمضان"، وذلك بمسجد سيدى على الشامى بقرية سندنهور مركز بنها، بحضور الدكتور محمود عبدالله عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، والدكتور عبد الباسط هيكل أستاذ اللغة العربية بجامعة الأزهر.
 
وأوضح وكيل الوزارة خلال كلمته، علي أهمية الندوة الشهرية الكبرى والتى تناولت موضوع "الاستعداد لرمضان"، مشيرا إلى أن أهم صورة من صور الامتثال والانضباط السلوكى خلال الشهر الكريم هى روح التكافل والتعاون وقضاء الحوائج والمصالح للناس فيما بينهم، مشددا علي أن التكافل الإجتماعي لا يقتصر على الإنفاق المالي فقط بل من ينفق من ماله، ومن ينفق من وقته، ومن ينفق من علمه كل ذلك يدخل في باب التكافل المجتمعي.
 
وأشار مدير أوقاف القليوبية، أنه على الطبيب أن يعلم أن المريض إنسان مكروب ولا كرب أشد من المرض وأصعب من الألم فالمريض إنسان في موضع ضعف وكرب شديد، ونبينا "صلى الله عليه وسلم"، يقول: "مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ"، موضحا أنه ليست الكربة في المال أو ضيق ذات اليد فحسب، بل إن كربة الألم أشد وأوجع، فلا كربة أشد من المرض لاسيما إذا اجتمع على المريض الفقر والمرض فقد نفست عنه كربتين.
 
وأشار وكيل الوزارة، إلى أن الأولوية في الدولة المصرية هي الصحة والتعليم وأن هذا هو المنطق السليم، يقول الشاعر: "إن المعلِّمَ والطبيبَ كليهما لا يَنصحانِ إذا هُما لم يُكْرَما، فاصبرْ لِدائكَ إن جفوت طَبيبَهُ.. واصبرْ لِجهلِكَ إن جفوت مُعَلِّما"، مؤكدا أن الشهر الكريم هو شهر القرآن ومدارسة العلم وهو فرصة عظيمة لمصاحبة القرآن ومعايشة معانيه والسباحة فى محيط أنواره والاقتباس من آدابه وتوجيهاته.
 
جاء ذلك وسط حضور كثيف من المواطنين الذين عبروا عن سعادتهم بمثل هذه الندوات المنعقدة بمساجد القليوبية وبهذه الصورة الغير مسبوقة، لتؤكد هذه اللقاءات أن مصر هى بلد إعمار المساجد من ناحية المبنى والمعنى، ودوما أوقاف القليوبية على عهدها "خدمة بيوت الله شرف".
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة