رنته لسه شغالة في شوارع المحروسة.. حكاية القبقاب مع المصريين

الثلاثاء، 05 مارس 2024 12:45 ص
رنته لسه شغالة في شوارع المحروسة.. حكاية القبقاب مع المصريين القبقاب
كتب فاطمة محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجولت كاميرا تليفزيون "اليوم السابع" في بوابة المتولي بالقاهرة القديمة، حيث يوجد محل عتيق قد لا يلفت انتباه المارة، وقال صاحب المحل عبد العظيم محمد لـ "اليوم السابع": عمر المحل ده اكثر من 300 سنة، وتعلمت مهنة صناعة القبقاب من أصحاب المهنة كنت بدق لهم المسامير، وأضاف البيع مش زى الأول، وشغالين على بتوع الزكاة، ويعتبر شهر رجب وشعبان ورمضان من أكثر الشهور فى بيع "القبقاب".

وأكد عبد العظيم: الخشب الذي يتم صناعة القبقاب منه هو "الفيكس، التوت والسنياس، الكايا" وليس أي خشب يصنع منه قبقاب" ويرجع تاريخ القبقاب الى عصر المماليك، لافتا أنه يصنع القبقاب من كاوتش السيارات وصفيح ومسامير.

واستطرد عبد العظيم قائلا: ان القبقاب صنع للمنازل والحمامات الشعبية لمنع الانزلاق وايضا للمساجد، وأضاف إن القبقاب كان سبب في موت شجرة الدر، وأضاف :" أنا اتعلمت المهنة من 30 سنة وقضيت أكثر من نصف عمري لكن المهنة الآن في طريقها للانقراض بسبب التطور".. بتلك الكلمات روى عبد العظيم أقدم صانع "قباقيب" في مصر تفاصيل حكايته مع مهنة صناعة القباقيب".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة