"كل ما اتضايق أفتح الأبلكيشن وأعمل أوردر" "محدش يضايقني عشان بصرف فلوسي كلها على الشوبينج" هل تمثلك هذه العبارات التي يتبادلها الكثيرون بسخرية على السوشيال ميديا؟ إذا كانت إجابتك بنعم فالأمر أكثر جدية مما يبدو، فإذا كنت تشتري الكثير من الأشياء التي لا تحتاج لها وتفقد شغفك بها بمجرد إتمام عملية الشراء فربما تعاني من "إدمان التسوق" وهو إدمان سلوكي ووسيلة للشعور بالرضا والتخلص من المشاعر السلبية، من خلال التسوق.
علامات إدمان التسوق:
التفكير والتخطيط دائمًا في وضع قائمة بالمشتريات.
عدم القدرة على التوقف عن الشراء.
الشعور بالندم تجاه الأشياء بعد شرائها.
مشاكل مالية أو عدم القدرة على سداد الديون بسبب الإفراط في الشراء.
الكذب بشأن المشتريات وأسعارها ومحاولة إخفائها.
فتح بطاقات ائتمانية جديدة دون سداد أرصدة البطاقات الحالية.
شراء الأشياء ليس بحاجة إليها.
التسوق عند الشعور بالتوتر أو الحزن.

شوبينج
أسباب إدمان التسوق
توجد العديد من الأسباب المؤدية للإصابة بإدمان التسوق، وأبرزها:
حالات الصحة العقلية
عادة ما يبدأ إدمان التسوق في أواخر سن المراهقة وأوائل مرحلة البلوغ، وغالبًا ما يحدث مع الإصابة باضطرابات المزاج والقلق، واضطرابات تعاطي المخدرات، واضطرابات الأكل، واضطرابات التحكم في الانفعالات الأخرى، واضطرابات الشخصية، وفقاً لما ذكره موقع " verywellmind".الصفات الشخصية
تلعب الصفات الشخصية دورا في الإصابة بإدمان التسوق حيث يمكن أن يصاب به الأشخاص الذين ليسوا مقدرين لذواتهم وطيبى القلب ومتعاطفين ومهذبين مع الآخرين، ومعزولين، حيث يساعدهم التسوق على التواصل مع الآخرين.التعرض للإعلانات التجارية
و الأشخاص الذين يعانون من إدمان التسوق أكثر عرضة للرسائل التسويقية والإعلانية والتي تحيط بهم بشكل عام، والتي تحفزه تدفعه للشراء.

شوبينج