شخصيات كرتونية أثرت فينا خلال رمضان.. سلوى محمد على فى حوار خاص مع اليوم السابع: "رحمى" رشحنى لشخصية زيزى فى بوجى وطمطم بعد مشاهدته لى بمسرح الطليعة.. نجاح المسلسل يعود لإبرازه الحارة المصرية ومخاطبته عقل الطفل

الأحد، 31 مارس 2024 08:00 م
شخصيات كرتونية أثرت فينا خلال رمضان.. سلوى محمد على فى حوار خاص مع اليوم السابع: "رحمى" رشحنى لشخصية زيزى فى بوجى وطمطم بعد مشاهدته لى بمسرح الطليعة.. نجاح المسلسل يعود لإبرازه الحارة المصرية ومخاطبته عقل الطفل سلوى محمد على
حوار / أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

<< كنت من عشاق مشاهدة المسلسل مع بداية عرضه بالثمانينيات وسعدت للغاية بالمشاركة فيه

<< بوجي وطمطم غير قادر على جذب الطفل الآن لأن اهتماماته تغيرت عن طفل التسعينيات

<< الطفل في الفترة الراهنة أزكى من طفل الثمانينيات والتسعينيات ولابد من تطوير المحتوى المقدم له
 

فنانة قديرة، اسم كبير في عالم السينما والدراما، أدوارها متنوعة، ولكن بقدر هذا الاسم الكبير في عالم السينما، فهي اسم كبير أيضا في مسلسلات الأطفال والعرائس، خاصة أن بدايتها كانت عبر مسرح الطليعة، قدمت العديد من الأدوار في مسلسلات عرائس ما زالت خالدة في أذهان الأسر المصرية والعربية، حيث "زيزي" في بوجي وطمطم" و"الخالة خيرية" في برنامج الأطفال عالم سمسم.

كما شاركت بصوتها في العديد من شخصيات أفلام ديزني بالأداء الصوتى لشخصيات شهيرة مع أفلام ديزني مثل شخصية شنزي في فيلم "الملك الأسد- سيمبا"، وكذلك شخصية "والدة أندى في فيلم "حكاية لعبة"، وشخصية "شنزي"، في فيلم Brave، ولكن يظل دورها في "زيزي" و"الخالة خيرية" أكبر الأدوار التي ارتبط بها الطفل المصرى خاصة من أجيال التسعينيات.

خلال حديثنا عن شخصيات كرتونية أثرت فينا في رمضان، لا يمكن أن ننسى واحدة من أهم من قدموا أدوار في أبرز وأعظم مسلسلات العرائس والكرتون، الفنانة سلوى محمد على، والتي كشفت لنا عن تجربتها في تقديم محتوى موجه للأطفال وتميزها فيه، وأسباب نجاح تلك الأعمال وارتباط الأسر المصرية بها، بجانب ما إذا كانت تلك الأعمال يمكن تقديمها الآن للطفل المصري من عدمه، وإلى مصر الحوار..

شاركت بشخصية زيزي في مسلسل العرائس الشهير بوجي وطمطم.. كيف كان شعورك خلال تقديمك هذا الدور؟

كنت سعيدة للغاية، خاصة أننى كنت أشاهد بوجي وطمطم في أجزائه الأولى مع بداية عرضه في الثمانينيات، من كان يكتبه عملاقة التأليف أمثال صلاح جاهين وشوقى حجاب، فكنت أتابعه سنويا عبر شهر رمضان، وبالتالي مشاركتى في هذا العمل كانت تمثل سعادة كبيرة لي لارتباطى به كما ارتبطت به الأسر المصرية.

وكيف جاء هذا الدور؟

كنت حينها أعمل في مسرح الطليعة، وكنا نقدم مسرحيات عديدة وأدوار مختلفة، وكنت أقدر دور وأرتدى قناعا بمسرح الطليعة ونقدم عرائس بالمسرحية، وشاهدنى حينها المخرج " محمود رحمى"، والذي كان معجبا بأدائى ليرشحنى بالمشاركة في بوجى وطمطم.

الفنانة الكبيرة سلوى محمد على
الفنانة الكبيرة سلوى محمد على

لماذا وافقت على الفور بتقديم تلك الشخصية؟

الأستاذ رحمى اسم كبير في عالم العرائس، وما كان يقدمه كان متميزا للغاية، كما أن بوجي وطمطم هو مسلسل تعلقت به منذ سنوات وبالتالي تقديم شخصية "زيزي" كانت تمثل أهمية كبيرة لى في هذا المسلسل الذي ضم عمالقة في التمثيل وكذلك التأليف والإخراج.

بوجى وطمطم
بوجى وطمطم

ما الذي ميز مسلسل العرائس بوجي وطمطم عن باقى مسلسلات الأطفال الأخرى؟

بوجى وطمطم تميز بأشياء كثيرة، على رأسها أنه سلط الضوء على الحارة المصرية، موضوعاته ركزت على الهوية المصرية، وكان يتضمن مفاهيم وقيم مهمة يتم تعليها للأطفال، بجانب مشاهد كوميدية جعلته أحد أهم المسلسلات الموجهة للأطفال في تلك الفترة.

لماذا ارتبط المصريين ببوجى وطمطم لسنوات عديدة؟

لأن هذا المسلسل كان يخاطب الطفل المصري بفكر الطفل المصرى في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، ويقدم له حلقات متنوعة تتضمن قصة مثيرة ومشوقة، وكل شيء في هذا المسلسل تم تقديمه بشكل متميز، وكان هناك إدارة متميزة للغاية في صناعة العرائس والملابس الخاصة بهذا المسلسل استطاعت أن تبهر المشاهد المصري، والمضامين التي يتم تقديمها في كل حلقة تتسم بالتنوع، والمسلسل تم تقديمه عن الحارة المصرية التي يرتبط بها المصريين بشكل كبير، لذلك حقق كل هذا النجاح واستمر لسنوات عديدة هذا المسلسل يذاع في رمضان، فهذا المسلسل يعد مثالا على حجم التميز الذي يتمتع به التليفزيون المصري في ذلك الوقت في تقديم مسلسلات موجهة للأطفال وقادرة على جذب انتباههم.

طنط شفيقة وزيزي
طنط شفيقة وزيزي

ماذا كان رد فعل أسرتك وأصدقائك على شخصية زيزي التي قدمتيها في بوجي وطمطم؟

لم يكن أحد منهم يعرف أننى شخصية زيزي، ولقد عملت في موسم واحد بهذا المسلسل، وكنت سعيدة للغاية بهذا الدور.

سلوى محمد على
سلوى محمد على

وماذا عن مسلسل "عالم سمسم"؟

عالم سمسم وبوجى وطمطم عاشوا لفترة طويلة لأنها برامج مبدعة، فعالم سمسم تم تنفيذه على أعلى مستوى، وكان معنا علماء تربويين وممنوع نستخدم أدوات معينة.

مثل ماذا؟

على سبيل المثال لم نستخدم في أي حلقة من حلقات عالم سمسم السكينة، لأن هناك أشياء عندما يتم فك شفراتها تحدث إثارة في عقل الطفل، وكان معنا أطباء نفسيين، ومن أسباب نجاح عالم سمسم أيضا أنه فقراته متنوعة من عرائس وعرائس مع فنانين، وأفلام تسجيلية وأغانى.

الفنانة سلوى محمد على
الفنانة سلوى محمد على

كيف ترين أهمية المحتوى المقدم للأطفال؟

المحتويات المقدمة للأطفال تمثل أهمية كبيرة لأن مخاطبة الطفل وتعليمه القيم والمبادئ تشكل ضرورة قصوى باعتبارهم هم المستقبل وبالتالي يتطلب الأمر الاهتمام بنوعية المحتوى المقدم لهم.

هل يمكننا أن نعيد بث مسلسلات مثل عالم سمسم وبوجي وطمطم وبكار على أطفال العصر الحالي؟

لا بالطبع.. هذه المسلسلات وجهت إلى جيل التسعينيات، وهي تظل تراث مميز في تاريخ مصر، ولكن لا يمكن أن تجذب الأطفال في الوقت الراهن، فإذا قيل لي نقدم نفس المحتوى الذي قدمناه في السابق في المسلسلات المقدمة للأطفال سأقول لا لأن المحتوى يحتاج تطوير وإبداع بشكل كبير ليكون مناسب للفترة الراهنة.

لماذا؟

لأن الموضوعات تغيرت بشكل كبير، والاهتمامات الخاصة بالطفل في الفترة الحالية مختلفة تماما عن اهتمامات الطفل في فترة التسعينيات، وكذلك التطور التكنولوجى الكبير الذي نشهده في الوقت الحالي.

لكن البعض قد يرى أن بوجى وطمطم وعالم سمسم قادران على تغذية الأطفال بقيم إيجابية؟

لأن بوجى وطمطم رغم أنه مميز ولكن في الوقت الذي عرضه فيه، فهو يعتمد على البراءة التي كانت في أطفال التسعينيات، ولكن الآن الطفل الذي أصبح يشاهد برامج وأفلام الأطفال وينفتح على العالم بفعل التكنولوجيا لن تصلح معه تلك البراءة التي كانت في مسلسل بوجي وطمطم.

إذن ما هو المطلوب من صانع محتوى الأطفال الآن؟

صناع محتوى الأطفال الآن عليهم مسئولية كبيرة للغاية في ابتكار أعمال ومحتويات مبدعة قادرة على مخاطبة وجذب انتباه الطفل الآن، الذي عاصر التطور الكبير في التكنولوجيا، وتقديم محتوى يختلف تماما عن الذي كان يقدم للطفل في السابق، وأن نأخذ في الاعتبار أن الطفل الحالي أصبح لديه موبايل وتابلت وبالتالي فهو ملهم بشكل كبير بالتكنولوجيا.

هل الطفل في الوقت الحالي أزكى من طفل التسعينيات؟

بالطبع.. التكنولوجيا الحديثة، والتطور الكبير الذي نشهده جعل الطفل في الزمن الحالي أزكى من الطفل في الحقب السابقة، ,هذا ما يجب أن يكون في اعتبارنا خلال إنتاج أي محتوى مقدم للأطفال الآن.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة