"الركنة دي وحشة أكيد ست اللي سايقة"، "المشكلة دي وراها أكيد ست"، عبارات وأحكام واستنتاجات نسمعها يوميًا حول النساء، وهو الموضوع الذي اختارته 4 طالبات من كليتي الإعلام والآداب لمشروع تخرجهن تحت عنوان حملة "أكيد ست" وهي حملة لتوعية الفتيات والسيدات ضد ما يسمعونه ويتعرضون له من كلام وتصنيف سلبي ضدهن والعمل على صده ومنع التأثر به من خلال ورش تفاعلية ومنشورات توعوية.
وبالتواصل مع كنز محمد إحدى الطالبات قالت: مشروع تخرجنا يهدف إلى حماية السيدات وعدم قبول أي تصنيف يطلق عليها، كتصنيف "البايرة" وهي الفتاة التي لم تتزوج وتخطت عمر فرضته عادات خاطئة في المجتمع، وأيضا توصيف نكدية أو بومة على الفتاة التي تهتم بالتفاصيل وتغضب من اجلها، و"مسترجلة" على البنت التي تتعامل وتتصرف بقوة، وغيرها من التصنيفات المشهورة، وأكدت أن هدف الجزء الأول من مشروع التخرج هو رصد "قالوا عليكِ ايه" ومن خلال عملهن الميداني ومعرفة إجابات كثير من الفتيات جميعهم أكدن على أنهن يتعرضن لتصنيفات وكلام سلبي يؤثر عليهن.
حملة كلية إعلام
وتابعت: رصدنا ما تتعرض له الفتيات والسيدات من كلام سلبي وللأسف لا يصدر عن الرجال فقط وإنما أيضا من صديقاتهن وأقربهن، لذلك كان الاهتمام والتوعية أكثر لمن يستقبلن هذه التصرفات السلبية منهن بألا يتأثرن بها، وهو ما عملن عليه مع التنسيق مع نهال فهمي المتخصصة في التنمية البشرية والعلاقات الاجتماعية، وإقامة ورش تفاعلية مع الفتيات للتركيز أكثر على ما يمتلكن، من خلال التمارين البدنية والعادات الغذائية التي تزيد من ثقتهن وسعادتهن، ومنعهن من التفكير في هذا الكلام والعمل على مواجهته.
التصنيفات السلبية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة