كشف استطلاع حديث أجرته مؤسسة جالوب عن ارتفاع عدد المعارضين بين الأمريكيين للحرب الإسرائيلية فى غزة، والتى أودت بحياة أكثر من 32 ألف شخصا فى غزة معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لأرقام وزارة الصحة فى القطاع .
وأشار الاستطلاع، وفقا لقناة الحرة الفضائية اليوم الخميس، إلى أن نحو 55 في المائة من الأمريكيين المستطلعين أكدوا أنهم لا يوافقون على الإجراءات الإسرائيلية، فيما أعرب 36 في المائة عن تأييدهم للعمليات الإسرائيلية.
وأجرت جالوب استطلاعها الأخير خلال مارس الجاري، قبل إصدار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لقرار يدعو إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، فيما تستمر الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث أصبح غالبية السكان على حافة المجاعة بحسب الأمم المتحدة.
وتمثل هذه الأرقام تغييرا كبيرا في نسبة تأييد الأمريكيين للإجراءات الإسرائيلية، والتي كان يدعمها 50 في المائة على الأقل، بحسب استطلاع أجرته المؤسسة ذاتها في نوفمبر الماضي، فيما أبدى 45 في المائة رفضهم للإجراءات الإسرائيلية العسكرية في غزة.
ويقول 74 في المائة من الأمريكيين المشاركين في الاستطلاع إنهم يتابعون أخبار الحرب في غزة، فيما يشير 34 في المائة إنهم يتابعون الحرب عن كثب.
وتراجع الدعم لما تفعله إسرائيل في غزة حتى على صعيد المجموعات الحزبية في الولايات المتحدة، إذ لا يزال الجمهوريون يؤيدون الجهود العسكرية بنسبة 64 في المائة، ما يظهر تراجعا عما كانت عليه النسبة في استطلاع نوفمبر، والتي كانت 71 في المئة.
وأعرب نحو 75 في المائة من الديمقراطيين عن رفضهم للإجراءات الإسرائيلية، فيما قال 48 في المائة من المستقلين إنهم يرفضون الإجراءات الإسرائيلية.
وقبل نحو أسبوع أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز بيو للأبحاث، أن الأمريكيين الشباب أكثر انتقادا من غيرهم من المواطنين للحرب التي تشنها إسرائيل في غزة، وسط انقسام الرأي العام الأمريكي بشكل عام حول طريقة تعامل الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الأزمة.. ومن بين الأمريكيين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، قال 46 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع إن الطريقة التي تنفذ بها إسرائيل ردها على هجوم 7 أكتوبر غير مقبولة، بينما قال 21 في المائة فقط إنها مقبولة، فيما أجاب الباقون أنهم غير متأكدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة