أصدر البنك الإفريقي للتنمية والمنظمة الدولية للهجرة تقريرًا مشتركًا يهدف إلى دعم الممارسين وصناع القرار لتحويل الهجرة إلى قوة دافعة للتنمية في إفريقيا.
تناول التقرير- الذي يحمل عنوان "مشاركة المغتربين والهجرة الناجمة عن المناخ وتنقل المهارات: التركيز على إفريقيا" - تأثير الهجرة على التنمية البشرية والحد من الفقر، ويقدم رؤى للاستفادة من إمكانات المهاجرين الأفارقة، وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ، وتسخير تنقل المهارات لدفع مسار التنمية في أفريقيا.
وأظهرت النتائج الرئيسية للتقرير أن مشاركة المهاجرين تعد أمراً أساسياً في التخفيف من تأثير "هجرة العقول" وتسهيل تدفق المهارات والمعرفة من مختلف أنحاء العالم إلى القارة الإفريقية.
وأكدت أن مجتمعات المهاجرين الأفارقة تؤدي دوراً رئيسياً في معالجة القضايا المتعلقة بالمناخ، التي تتراوح بين التحديات المفاجئة والتكيف والحد من مخاطر الكوارث عندما تتم الاستفادة من خبراتهم الفنية، وتسهيل تنقل المهارات.
وأشارت نتائج التقرير إلى أن الشراكات والتعاون تظل أمراً حاسماً لتعميم مشاركة الشتات في الاستجابات السياسية والبرامجية لتغير المناخ وتنقل المهارات على المستويات الوطنية والإقليمية والقارية.
يذكر أن هذه النتائج هي نتيجة لتعاون لمدة عامين بين المنظمتين، بالإضافة إلى أعضاء منصة بنك التنمية المتعددة الأطراف المعنية بالهجرة الاقتصادية والنزوح القسري.
ويشير مقتطف من مقدمة التقرير إلى أنه عندما تتم إدارة الهجرة بشكل جيد، يمكن أن تكون قوة دافعة قوية للتنمية البشرية والحد من الفقر، ويمكنها تعزيز الاقتصادات المستدامة والعادلة من خلال إدخال الابتكار والمهارات والمعرفة والتحويلات بين بلدان المنشأ والمقصد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة