واشنطن بوست: كامالا هاريس تصعد دورها كسفيرة بايدن للناخبين الشباب والأقليات

الثلاثاء، 26 مارس 2024 01:51 م
واشنطن بوست: كامالا هاريس تصعد دورها كسفيرة بايدن للناخبين الشباب والأقليات كامالا هاريس - نائبة الرئيس الامريكى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة واشنطن بوست إن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكى، تصعد من دورها كسفيرة للناخبين المترددين فى دعم جو بايدن.

 

ومع زيادة زخم حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية، أقحمت هاريس فى صدارة جهود بايدن للتواصل من الناخبين من الشباب والأقليات، وعى جماعات أساسية لإعادة انتخاب الرئيس لفترة ثانية، لكنه ربما فقدت الحماس لترشحه.

 

وخلال هذا الشهر، دافعت هاريس عن منح الجنسية للمهاجرين غير الشرعيين فى نيفادا، وناقشت تقنين الماريجوانا فى البيت الأبيض، ودعت إلى وقف إطلاق النار فى غزة خلال فعالية فى ألاباما. ويوم الجمعة، كانت فى بورتريكو لتسليط الضوء على جهود الإدارة لدعم لدعمها.

 

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن هذا أدى أحيانا إلى تودد بايدن ونائبته إلى أجزاء مختلفة من التحالف المؤيد للديمقراطيين، والذى ساعد بايدن على الفوز بالرئاسة. حيث عاد انتصار بايدن فى 2020 جزئيا إلى جذب الناخبين البيض المعتدلين القلقين من دونالد ترامب. وفى حين أن أداء بايدن كان جيدا بين الناخبين الملونيين والشباب، إلا أن استطلاع رأى أشار مؤخرا إلى تراجع الدعم له من هاتين الكتلتين.

 

وتابعت الصحيفة قائلة إن الحجة الأكثر قوة لهاريس هي تلك التي لا تعبر عنها، فبصفتها نائبة للرئيس من الأمريكيين السود الآسيويين وأنثى أصغر من الرئيس بأكثر من عقدين، تقدم هاريس ضمانا لأن يتم تمثيل مصالح تلك المجتمعات فى البيت الأبيض.

 

لكن لم يتضح ما إذا كانت هذه الرسالة مقنعة لهؤلاء الذين لا يرضون عما قدمه بايدن. وفى مقابلة أجرتها معها واشنطن بوست، رفض هاريس تقييم كفاءتها كمبعوث لبايدن، وقالت إن الأمر متروك للناخبين.

 

وبالنسبة لبايدن، التي سعت للترشح للرئاسة فى 2020، ومن المتوقع أن تسعى لمحاولة أخرى، فإن التودد للناخبين الشباب والسود واللاتينيين لا يتعلق فقط بما سيحدث فى الأشهر الثمانية المقبلة، ولكنه يعزز أيضا من علاقات تدو طويلا مع الناخبين الأساسيين للحزب الديمقراطى.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة