قدم تليفزيون "اليوم السابع"، فيديو تناول خلاله قصة كفاح ملهمة شاب فى منتصف العشرينات من ذوي الهمم ولد فاقدا للبصر لكن أنعم الله عليه بنور البصيرة وأدهش كل من حوله بتصليح الموبايلات، واستقلال الجرار الزراعى للقيام بأعمال الحقل الخاص بأسرته.
سرد على صبرى محمد أحمد المقيم بقرية واحد بحر البقر مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، قصته لـ" اليوم السابع " قائلا: ولدت فاقدا للصبر، لكن ربنا أعطانى قوة البصيرة، وبأتعامل مثل البشر الأسوياء فى كل أمور حياتى المعيشية، حيث حصلت على حقي من التعليم واجتازت كل المراحل الدراسية بالأزهر الشريف وكنت من العشرة الأوائل على مدار رحلتي الدراسية، وحصلت على ليسانس شريعة وقانون شعبة الشريعة الإسلامية فرع الأزهر جامعة تفهنا الأشراف، وأقوم بأعمال التطوع بمسجد تابع للأوقاف بجوار بلدتي.
واستطرد، الحمد لله أسير من منزلى إلى المسجد بمفردي دون مساعدة أحد، حيث حفظت الأماكن والشوارع، وتعديت ذلك باكتساب خبرة فى فك وتركيب الموبايلات وإصلاحها وتحويل خدمة المبالغ النقدية عبر منافذ التحويل المختلفة من الموبايل، وأقوم بمباشرة أعمال الحقل مع والدى وأقود الجرار الزراعى الخاص بالأسرة أثناء أعمال الحرث ويساعدنى فى ذلك المساحة الواسعة التى أتجول فيها، فضلا عن تعلم ركوب الدراجة النارية الخاصة بوالدى، فكل شيء حولي اكتشفه وأتعامل معه.
وأردف: أن متزوج ولدى طفلة رضيعة، وأسعى الفترة القادمة لاستكمال دراستى بعد الجامعية بتسجيل رسالة الماجستير وبعدها الدكتوراه، وأتمنى من الله أن يوفقنى فى مسابقة الأوقاف الأخيرة للعمل خطيبا وإماما بالأوقاف حيث إنه قدم فى المسابقة الأخيرة وينتظر فرج الله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة