قصائد مدح النبي وسيلته من أجل تسحير أبناء قريته، اعتاد على ذلك كل عام، خطواته يعلمها الجميع ينتظرها أبناء دمياط في ليالي رمضان لسماع قصص السيرة ومدح الرسول على نقرات البازه، "عم فايد" مسحراتي الزمن الجميل يشدو مدح النبي في شوارع دمياط
" اعمل مسحراتي بالوراثة، ورثتها عن والدى وأراه أعظم إرث حصلت عليه" هكذا بدأ عم "فايد أبو النجا" مسحراتي دمياط حديثه لليوم السابع ليستكمل الحديث قائلا: " عندما أبدا في سرد قصص السيرة ومدح الرسول أري تفاعلا كبيرا من قبل جيراني، ولكن ما يسعدنى كثيرا هو قيام الأطفال بترديد ما أقول"
وأضاف قائلا: " منذ خمسون عاما اقوم بعملي مسحراتي، حققت شهرة كبيرة في هذا العمل، حافظت أيضا على تراث تلك المهنة البازه هي رمز المسحراتي الحقيقي ولا يجوز العمل بدونها"
وأشار قائلا: " لكل وقت من أيام رمضان قصائده، وهناك قصائد خاصة بليلة القدر، ولكن أصعب اللحظات هي وقت العشر الاواخر اقوم بالقاء قصائد الوداع للشهر الكريم، متمنيا أن يأتي رمضان القادم وانا ما زالت قادرا على العمل في مهنتي مسحراتي"
واختتم حديثه قائلا: " ما أقوم به ليس فقط التسحير، أنا احافظ على أبرز عادات المصريين في رمضان، أيض من هلل قصائد المدح وقصص السيرة يكون هناك احياء لعادات أخري، أشعر بالبهجة عندما اقوم بهذا العمل وسط تفاعل أبناء منطقتي"
اقدم مسحراتي في دمياط
أهالي دمياط تحتفل بشهر رمضان مع المسحراتي
عم فايد مسحراتي دمياط
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة