مسلسل صيد العقارب من مسلسلات رمضان المذاعة على شبكات قنوات المتحدة للخدمات الإعلامية ضمن موسم دراما رمضان 2024، وتناول المسلسل أحداث قوية خلال الحلقات السابقة، وسلط الضوء على قضية الثأرالتي تطارد العديد من العائلات ولاسيما ذوي الأصول الصعيدية، لذا تواصل "اليوم السابع" مع شيماء عراقي استشاري العلاقات الأسرية وتعديل السلوك لمعرفة أفضل النصائح لضبط النفس وعدم الوقوع في فخ الثأر.
ضبط النفس
قالت استشاري العلاقات الأسرية لـ "اليوم السابع":" لابد من ضبط النفس حال نشأة النزاع والأخذ بالثأر وعدم استثارة أي من الأطراف من الخصومة وعدم التحريض على الأخذ بالثأر والتزام ما تم الاتفاق عليه من الجلسات العرفية في هذا الشأن من أهل الضحية وأهل الجاني، حتى لا يزيد من اشتعال فتيل نار الغضب من قبل أهل الضحية، فالبعض يعتبرها مذلة وسط أهل البلد إن لم يتم أخذ الثأر وغسل عار العائلة.
التزام البيوت
وتابعت:" من المهم التزام البيوت في حال الخصومة ومنع الصغار من اللعب في الشارع وخاصة أن الأطفال غير واعين لخطورة الأمر فقد يثير الصغار غضب أحد من عائلة الضحية فينشب من جديد الثأر".
سحب السلاح من الشباب
وأردفت:" من الضروري سحب السلاح من يد الشباب الصغير والتزام الصلح والقبول والرضوخ لمجرى القانون وإدخال الشرطة والمباحث طرفا في الصراع لضبط الثأر وتحجيم المشاكل بين العائلات".
الرضا بقضاء الله
تابعت استشاري العلاقات الأسرية: "الاستسلام لقضاء الله من أهل الضحية والرضوخ لما يقره كبار الجلسات العرفية يزيل فكرة أخذ الثأر وتوارث الثأر بين الأجيال الصغيرة فعلى الجميع ادراك مهابة الموت وعظم القتل وان الشباب الصغير ليس له ذنب حين تم اقتراف جريمة القتل".
على النساء أن تدرك ما تقول
وتوضح:"على النساء أن لا تكون هي شعلة النار وموقد الثأر، ولا تحث على استمرارالقتل والثأر وتدرك أن ما تقوم به من تحريض يكون سببا في زيادة سفك الدماء.
وعلى أهل الجاني تعويض أهل الضحية وعدم اثارتهم والاعتراف بالخطأ وعدم المكابرة والعناد لأن البعض منهم قد يعتقد أن الاعتراف والاعتذار إهانة لهم، وعلى المجتمع المحيط وأهل البلد الترابط مع أهل الضحية والحث على الصبر والرضا بالأمر وعدم تأجيج الغضب في قلوبهم والتلاحم حين الخلافات وخمد نيران الثأر بعدم الثرثرة والاشاعات وقت النزاع بين العائلات.
غادة عبد الرازق ومحمد على رزق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة