من وحى مسلسل الحشاشين الحلقة 11 .. اعرف معنى الانسحاب فى الحروب

الخميس، 21 مارس 2024 09:17 م
من وحى مسلسل الحشاشين الحلقة 11 .. اعرف معنى الانسحاب فى الحروب مسلسل الحشاشين
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت الحلقة 11 من مسلسل الحشاشين، الذى يعرض على قناة dmc بالتزامن مع عرضه على منصة watch It، ضمن مسلسلات رمضان 2024، نجاح خطة حسن الصباح فى فك حصار قلعة آلموت، ومواجهة جيش السلاجقة، مما أجبرهم على الانسحاب، فما هو مفهوم الانسحاب فى الحروب؟

الانسحاب التكتيكي أو الإجراء الدفاعي التراجعي هو نوع من العمليات العسكرية، ما يعنى عادةً تراجع القوات مع إبقاء الاتصال مع العدو، قد يُتخذ الانسحاب باعتباره جزءًا من تراجع عام، أو لتعزيز القوات، تعتبر عملية محفوفة بالمخاطر نسبيًا، إذ تتطلب انضباطًا لتفادي تحولها إلى هزيمة غير منظمة أو على أقل تقدير إلحاق أضرار بالغة بالروح المعنوية للجيش.

وشهدت الحلقة 10 من مسلسل الحشاشين وصول عدد من الرعاة إلى الإمام أبو حامد الغزالى يشتكون من أشعار عمر الخيام ويتهمونه بالكفر، إلا أنه رفض اتهامهم له بحجة أنه لم يقرأ أشعاره وبالتالى لن يصدر حكماً عليه.

وظهر الإمام الغزالى فى الحلقة 10 من مسلسل الحشاشين، وذلك أثناء توبيخه لأشخاص يضربون شخصا باطنيا اسمه بيجان ضربا مبرحا، ليقول لهم إن ذلك لا يصح وإن هذا الشخص انضم للباطنيين بسماع أفكارهم، وبالتالى عليهم الرد على أفكارهم بالعلم والحجة ولا بالضرب الذى يجعله يأخذ بثأره فيما بعد، وهو ما نجح فيه الإمام الغزالى بصورة كبيرة بعدما استمال الشخص الباطني إليه بالحجة وسماحته الكبيرة عليه.

هذا وسلطت الحلقة الـ 10 من مسلسل الحشاشين على عناد نجل حسن الصباح الأكبر بصورة أكبر لمعلمه فى القلعة الذى يتدرب فيها، مؤكداً له أنه يرغب فى الذهاب إلى قلعة والده، وهو ما جعل معلمه يأمر بحرمان الحسين بن حسن بن الصباح من الطعام عقاباً له على عناده.

وشهدت الحلقة 10 من مسلسل الحشاشين نقاشا بين حسن الصباح وزوجته التى تجسد دورها ميرنا نور الدين، ثارت فيه الأخيرة عليه واتهمته بأنه بات شخصا آخر وحرمها من ابنها الأكبر الحسين، كما بات قاسيا للغاية عليها وعلى أبنائه، ليبرر ذلك بأنه يحاول تربيتهم على الفروسية وجعل ابنها أقوى، مؤكداً أنه سيعود إليهم بعد فك الحصار عليهم من قبل السلاجقة.

وكانت الحلقة 10 من مسلسل الحشاشين شهدت مقابلة أرسلان تاج، قائد جيش السلاجقة، لزعماء القبائل المجاورة لقلعة ألموت، وأطلق رسائل تهديد لهم، مؤكداً أنهم فى حالة عدم معاونته ومعاونة جيش السلطان سيكون مصيرهم القتل كلهم وفصل الرأس عن الجسد، الأمر الذى سبب الذعر وسط القبائل، إلا أن حسن الصباح فى معقله كان هادئاً كعادته وحاول الاستمرار بطمأنة تابعيه وزوجته، مؤكداً ضمان النصر على جيش السلجوقيين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة