مصر تستضيف غدا مباحثات للتوصل إلى هدنة إنسانية فى غزة بمشاركة كافة الأطراف.. مصدر رفيع المستوى: نسعى للتوصل إلى اتفاق عادل قبل شهر رمضان.. حزام نارى على المنطقة الوسطى فى غزة وقصف عنيف لخيام النازحين فى رفح

السبت، 02 مارس 2024 02:32 م
مصر تستضيف غدا مباحثات للتوصل إلى هدنة إنسانية فى غزة بمشاركة كافة الأطراف.. مصدر رفيع المستوى: نسعى للتوصل إلى اتفاق عادل قبل شهر رمضان.. حزام نارى على المنطقة الوسطى فى غزة وقصف عنيف لخيام النازحين فى رفح جرائم جيش الاحتلال الاسرائيلي مستمرة في غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عشرات الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة

"الخارجية الفلسطينية": أمريكا تتصرف كدولة هامشية ضعيفة لا تقوى على تأمين دخول المساعدات للجياع

تستضيف القاهرة، الأحد، مباحثات للتوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة بمشاركة كافة الأطراف في ظل تحقيق تقدم ملحوظ في مفاوضات الهدنة، بحسب ما أكده مصدر مصري رفيع المستوى لقناة القاهرة الإخبارية.

كشف المصدر عن جهود مصرية حثيثة للوصول إلى اتفاق عادل للهدنة قبل شهر رمضان، مؤكدا استمرار مصر في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات بقطاع غزة

ميدانيا، جددت قوات الاحتلال الاسرائيلي قصفها لمناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين وإصابة المئات في القصف الجنوني الإسرائيلي، استشهد 9 فلسطينيين وأصيب عدد آخر في قصف خيام للنازحين غربي رفح الفلسطينية.

استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مدينة حمد السكنية شمالي غربي مدينة خانيونس.

وبعد انسحاب آليات الاحتلال من حي الزيتون جنوب شرق غزة، انتشلت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني 30 شهيدا من محيط منزل عائلة "نعيم.

أكدت مصادر طبية فلسطينية في غزة باستشهاد الطفل أحمد حجازي بسبب سوء التغذية والمجاعة شمال القطاع.

وفي مجزرة جديدة، ارتقى 4 شهداء فلسطينيين وأصيب عدد من الفلسطينيين، جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة القريناوي في مخيم البريج وسط القطاع.

وجددت طائرات الاحتلال الاسرائيلي، بعد منتصف الليل، غاراتها العنيفة على المنطقة الوسطى وتحديدا دير البلح، وتدمير عدد كبير من منازل المواطنين في مخيم النصيرات، واستهداف الطائرات الإسرائيلية لعدد من المناطق شرق مخيم جباليا شمال غزة.

واندلعت اشتباكات ضارية بين الفصائل الفلسطينية في غزة وجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة العطار غربي خانيونس جنوبي غزة.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 10 مجازر ضد الفلسطينيين في قطاع غزة خلال 24 ساعة، أسفرت عن مئات الشهداء والمصابين.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، السبت، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي ارتكبت 10 مجازر في غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 92 شهيدًا و 156 جريحًا، مشيرة إلى أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 30320 شهيدًا و 71533 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

بدوره، أكد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، السبت، أن مستوى الدمار المحيط بمستشفى الشفاء في غزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة يفوق الكلمات، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها تمكنوا من الوصول إلى مستشفى الشفاء شمال غزة لإيصال 19 ألف لتر من الوقود بعد أكثر من شهر.

أوضح أن منظمة الصحة العالمية قدمت العلاج لـ 50 طفلاً يعانون سوء التغذية الحاد، بالإضافة لتقديم الإمدادات الطبية المنقذة للحياة إلى 150 مريضاً، مضيفا: "يتلقى أكثر من 240 مريضًا الخدمة من عدد كبير من العاملين الصحيين المتطوعين. والخدمات محدودة للغاية بسبب نقص الإمدادات الطبية والوقود والمياه والغذاء."

في الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، السبت، عدة مناطق ومحافظات في الضفة الغربية، تخللها مداهمة منازل الفلسطينيين وتفتيشها، تزامنًا مع اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين واشتباكات مسلحة.

وداهمت عدة آليات عسكرية إسرائيلية فجر السبت، مدينة نابلس، من جهة حاجز "الطور" العسكري في المنطقة الشرقية من المدينة، تزامنًا مع إعلان الاحتلال الاسرائيلي عن "نشاط تخريبي" في المدينة.

كما داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجرًا، بلدتي صانور وجبع جنوبي مدينة جنين، بقرابة الـ 10 آليات عسكرية؛ قبل اندلاع مواجهات عنيفة تخللها إطلاق نار على آليات الاحتلال في جبع.

وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن قناصة جيش الاحتلال الاسرائيلي اعتلت عدة مناطق في جبع، قبل اندلاع مواجهات "عنيفة" في البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت، تزامنًا مع مداهمة مطبعة في البلدة.

واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أربعة شبان فلسطينيين (على الأقل)، خلال اقتحامها مدينة قلقيلية ومداهمة عدة منازل في بلدة عزون وحي كفر سابا، شرقي المدينة.

وذكرت مصادر صحفية فلسطينية أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت عزون بعدة آليات، وتمركزت في الحارة الشامية بالبلدة، ودهم جنود الاحتلال الإسرائيلي عدة منازل، وفتشوها وعاثوا فيها خرابا، واعتدوا على شاب أثناء اقتحام منزله.

وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ولليوم السادس على التوالي، اقتحام بلدة عزون ومداهمة منازل وتخريب محتوياتها، لإرهاب الفلسطينيين واستفزاهم، وضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها بحق سكان الضفة الغربية، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية فلسطينية.

اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي قلقيلية من مدخلها الشرقي بعدة آليات، وتجولت في شوارع وأحياء بالمدينة.

وفي السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر السبت ،مدينة الخليل وبلدات بني نعيم ويطا، وترقوميا، قضاء المدينة.

واقتحمت عدة آليات عسكرية إسرائيلية بلدة بني نعيم شرقي مدينة الخليل، وتجولت في عدة أحياء فيها، وتمركزت بالقرب من مدرسة الكندي، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

واقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مدينة بيت لحم ، وتمركزت في دوار الدوحة والدوار الروسي بالمدينة، بالإضافة لتواجد آليات إسرائيلية أخرى في منطقة "شارع القدس- الخليل"

سياسيا، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن الولايات المتحدة الأمريكية تتصرف كدولة هامشية ضعيفة، لا تقوى على تأمين دخول المساعدات للجياع في قطاع غزة".

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن تصرفات الولايات المتحدة لا تليق بدولة عظمى قادرة إن أرادت أن تجبر إسرائيل على حماية المدنيين الفلسطينيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية، وأنه لا يوجد مبرر لتصرفاتها وكأنها دولة هامشية لا حول لها، ولا قوة، إزاء صلف وجبروت وتطرف حكومة حليفتها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بتأمين دخول المساعدات إلى قطاع غزة.

وأكدت أن إسرائيل وقادتها يستخفون بجميع القرارات والمناشدات والمطالبات الدولية بحماية المدنيين وإدخال المساعدات، ويرسمون في سجل العالم والإنسانية أبشع أشكال المجازر، ووصمة عار لا يمكن أن تُمحى، معبرة عن استغرابها الشديد من ضعف المواقف الأمريكية وردود أفعالها، تجاه ما يتعرض له المدنيين الفلسطينيين.

أدانت الخارجية الفلسطينية استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد الفلسطينيين لليوم 148 على التوالي، والتي لم تعد تقتصر على المجازر الجماعية بالقصف، وإنما موت المدنيين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال، والنساء، وكبار السن والمرضى، بسبب المجاعة، وسوء التغذية، وغياب الأدوية والعلاجات اللازمة، خاصة في ظل منع إسرائيل دخول المساعدات، واقدامها على تدمير الغالبية العظمى من مستشفيات القطاع، خاصة في شماله.

من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، إن كافة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وانهاء هذه الحرب الاجرامية الفاشية على غزة باءت بالفشل، أمام الغطرسة الإسرائيلية، وعجز المجتمع الدولي ومؤسساته عن تنفيذ قراراته، التي طالبت مرارا وتكرارا بوقف هذه الإبادة، وإلزام الاحتلال بالقوانين الدولية واتفاقيات جنيف، والتوقف عن ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأوضح خوري في رسائل متطابقة أرسلها لعدد من الكنائس في العالم، تعقيبا على المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين أثناء انتظارهم قافلة المساعدات في شارع الرشيد غرب مدينة غزة، وراح ضحيتها 116 شهيدا، ان الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني لم يشهد لها القرن العشرون مثيلا.

وأشار إلى أن آلة القتل والتشريد الإسرائيلية تستمر في حصد أرواح أبناء الشعب الفلسطيني، منذ نحو خمسة أشهر، اضافة لسلاح الجوع الذي أصبح وسيلة الاحتلال للفتك بهذه الأرواح البريئة، نتيجة للحصار، ومنع دخول المساعدات الإنسانية على كافة أشكالها وأنواعها، رغم قراري مجلس الأمن الدولي، وقرار محكمة العدل الدولية، التي طالبت جميعها إسرائيل بإدخال كل تلك المساعدات، وعدم عرقلة ايصالها لقطاع غزة.

وأضاف، ان نحو مليونيْ فلسطيني في قطاع غزة مهجرين قسرا، ويعانون ظروف قاسية تفتقر لأبسط مقومات الحياة الآدمية وسط الحرمان، والجوع، وانتشار الامراض في أماكن نزوحهم القسري، اضافة الى ما يزيد على 30 ألف ضحية، واكثر من 7 آلاف مفقود، واكثر من 70 ألف جريح، جلّهم من النساء والأطفال والشيوخ، عدا عن تدمير نحو ثلثي المنازل والبنية التحتية، الى جانب الكارثة الصحية والطبية نتيجة استهداف الاحتلال المرافق الصحية، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة