محمود فتح الله لـ "اليوم السابع": الانتماء اختفى وكنت أشعر بالخجل من اللعب ضد الزمالك.. مصر تمتلك "كواليتي" لاعبين قادر على حصد البطولات.. الأهلي لم يفز بالحظ في كل النهائيات والسوشيال ميديا تقود الأندية

الثلاثاء، 19 مارس 2024 07:00 م
محمود فتح الله لـ "اليوم السابع": الانتماء اختفى وكنت أشعر بالخجل من اللعب ضد الزمالك.. مصر تمتلك "كواليتي" لاعبين قادر على حصد البطولات.. الأهلي لم يفز بالحظ في كل النهائيات والسوشيال ميديا تقود الأندية صورة محمود فتح الله
حوار أسماء عمر ـ تصوير حسن محمد - محمد شيتوس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ أحمد حجازي اتظلم في المنتخب والاستقرار الفني سر تتويج الجيل الذهبي بالألقاب

ـ كنا نحفز أنفسنا بالأغاني الوطنية و "ما شربتش من نيلها" الأبرز

ـ مصر تمتلك "كواليتي" لاعبين قادر على حصد البطولات لسنوات

ـ عبد الله السعيد لاعب كبير وجوميز لم يوظفه في مركزه

ـ الأهلي لم يفز بالحظ في كل النهائيات وهذا سر التربع على البطولات

ـ الزمالك "استناني" سنة وحققت حلمي باللعب مع حازم إمام

ـ محمود علاء لاعب كبير واللاعبون يستخدمون السوشيال ميديا لإيذاء زملائهم

ـ عدم تتويج بيراميدز بالبطولات لا يعني الفشل

المدافع الهداف، كان اللقب الأبرز في مسيرته، بعدما شارك فى 344 مباراة وسجل 50 هدفًا، وصنع 7 لزملائه، كما فاز بالعديد من البطولات مع القلعة البيضاء أبرزها بطولة كأس مصر 3 مرات، فيما حقق لقب بطولة الأمم الأفريقية مرتين عامي 2008 و2010، وكان ضمن أفراد الجيل الذهبي للفراعنة، تحت قيادة المعلم حسن شحاتة، محمود فتح الله نجم نادي الزمالك السابق، والذي بدأ مسيرته الكروية ناشئا فى صفوف غزل المحلة، قبل أن ينضم للفريق الأول ويقدم مستويات مميزة ليخطف الأنظار وينضم لمنتخبات الناشئين، ليواصل مسيرة التألق وينضم للمنتخب الأول لأول مرة عام 2005، اليوم السابع استضاف نجم الكرة المصرية السابق، للحديث عن سبب غياب الفراعنة عن التتويج منذ 2010، وكواليس رحيله عن منصب المدرب العام في بيراميدز وكثير من الأمور في الحوار التالي:

ـ لماذا برأيك غاب المنتخب الوطني عن منصات التتويج الأفريقية من 2010؟

الأساس في الموضوع أن يكون هناك ثباتاً فنياً، مدرب المنتخب يجب أن يستمر من 5 لـ 6 سنوات، من 2010 حتى الآن لم نسمع عن مدرب استمر لفترة طويلة مع منتخب مصر، لاعبو المنتخب يجتمعون مرة كل شهر أو أكثر من شهر، فمن غير المنطقي أن يستمر المدرب 8 أشهر ثم يرحل، يجب أن يستمر المدرب فترة طويلة وبعدها يمكن محاسبته.

ـ ما رأيك في عودة المدرب الوطني للمنتخب؟

كلنا مصريين وندعم كل ما هو مصري، المدرب الوطني جميعنا نقف خلفه ونسانده، لكن الضغوط التي تواجه المدرب الوطني مختلفة عن الأجنبي، لو مقومات النجاح تم توفيرها سينجح المدرب الوطني كما حدث من قبل مع حسن شحاتة، ويجب أن يخدم المدرب نفسه أيضاً ويأخذ بأسباب النجاح، وبالتأكيد ندعم حسام حسن منتخب مصر اسم كبير ومحتاج ينجح، ولدينا لاعبين كبار وقوام قوي، وليس معنى خروجنا من البطولة الأخيرة بأمم أفريقيا أن نهدم المعبد، قوام المنتخب قادر على تحقيق نتائج مميزة لـ 5 سنوات قادمة.

ـ جيلكم كان قوامه الأساسي من المحليين ونجح في حصد البطولات عكس الجيل الحالي برأيك ما السبب؟

الظروف مختلفة، لا أريد مقارنة جيل بجيل، هذا الجيل مميز جداً، جيلنا أيضاً كان كذلك، كان 95% من قوام جيلنا من المحليين، ولكن بطولة الدوري كانت أقوى وكان تفرز الكثير من المواهب، وكان هناك استقرار على المستوى الفني في المنتخب بوجود حسن شحاتة 6 أو 7 سنوات، وهذا منح اللاعبين استقرار أيضاً، كل نادي كان به لاعبين مميزين، بينما الآن المميزين عددهم ليس كبيراً، وحتى المميزين متواجدين في أندية محددة، مباريات الدوري لو كانت 200 مباراة من بينهم 5 مباريات فقط مميزة، الأمر يحتاج سنوات لتحقيق اختلاف وإفراز لاعبين، ملاعبنا أيضاً صعبة جداً تحتاج إلى تطوير.

ـ الأزمة الدفاعية كان واضحة في سبب خروج الفراعنة من أمم أفريقيا الأخيرة.. لماذا برأيك؟

الدفاع ليس لاعب أو اثنين فقط، الدفاع منظومة متكاملة، منظومتنا الدفاعية لم تكن الأقوى، المدرب لم يستمر مع المنتخب فترة، وكان الاعتماد على الحالة الفنية للاعب مع ناديه، المنظومة لم تكن بأفضل حال في أمم أفريقيا، في البطولات السابقة كنا نستقبل هدفين أو ثلاثة في البطولة كلها، بينما في النسخة الماضية استقبلن 6 أهداف في أول 3 مباريات فقط وهذا رقم يخض، كنا نستقبل أهدافاً بسهولة، رغم أننا في الهجوم كنا نمتلك لاعبين على مستوى عالي كان يجب تغيير طريقة اللعب وليس تغيير الأفراد، فيتوريا مدرب كبير بالفعل فشل مع المنتخب ورحل لكنه مدرب كبير ولكنها قناعات في النهاية.

ـ ما هي أفضل ثنائية دفاعية ترشحها للمنتخب؟

كل فترة المعطيات تتغير، بصفة عامة وخاصة في هذه الفترة، لا يوجد لاعب مصري واحد يستمر على نفس المستوى لمدة شهر مثلاً، وهذه أزمة، ولكن فيما يتعلق ببطولة أفريقيا الماضية، من وجهة نظري أحمد حجازي من أهم المدافعين المميزين ولديه ثقة وهذا أكثر ما يميزه بين مدافعي جيله، لكن من الممكن أنه لم يكن جاهزاً وقت البطولة خاصة أنه كان عائداً من إصابة طويلة وصعبة، كان بحاجة لعدد مباريات قبل البطولة بشكل أكبر لتجهيزه بشكل أكبر، أحمد حجازي اتظلم ولكن حالة المنتخب عموماً لم تكن جيدة، الطبيعي أن يكون هناك لاعب ليس في يومه ولكن الفريق بالكامل لم يكن في حالته.

ـ بـ "ليبرو" أم بدون أي طريقة لعب تناسب الكرة المصرية؟

لا يمكن التعميم، كل نادي له طريقة وكل مدرب له فلسفته، وشطارة المدرب في أن يعرف إمكانيات لاعبيه ويوظفهم بالشكل الصحيح، الأمر متعلق بحالة اللاعبين وإمكانياتهم ورؤية المدرب، واللاعب المصري قادر على التكيف مع أي طريقة وإجادتها.

ـ في بداية مشوارك الكروي كان هناك اهتمام من الأهلي والزمالك.. لماذا فضلت الزمالك؟

بدأت في نادي المحلة وخضت فترة مميزة حالفني فيها التوفيق بشكل كبير، انضميت إلى المنتخب الأولمبي، وتلقيت وقتها عروضاً كثيرة، الزمالك انتظر سنة للحصول على موافقة غزل المحلة بسبب تمسك النادي باستمراري، بعدها جلست مع مسؤولي الزمالك، وكانت بداية معرفتي بعمرو الجنايني، من الشخصيات المحترمة وكان هو المسؤول عن التفاوض معي من مجلس الزمالك، والدي كان زملكاوي وهو من حببني في حازم إمام كان "عشقي"، وبعد الانضمام إلى الزمالك لعبت مع حازم إمام والزمالك نادي الأساطير واللعب له شرف.

ـ سجلت 50 هدفًا في مشوارك أيهم كان الأغلى، ولماذا اختفت ظاهرة المدافع الهداف؟

أفتخر بإحراز 50 هدفاً، أعتقد أنني أكثر مدافع سجل أهدافاً، أن تكون مدافعاً فأنت بعيداً عن مرمى المنافس، وأن يحالفك التوفيق وتنمي موهبتك وتسجل عدد كبير من الأهداف هذا توفيق كبير، وأجمل إحساس للاعب كرة أن يسجل هدفاً، في بدايتي كنت أشعر بالظلم لأن المهاجمين هم من يحرزون الأهداف ويخطفون الأضواء، لكن بعد ذلك سجلت أهدافاً كثيرة، وفي الوقت الحالي محمود علاء من أكثر المدافعين الذين نجحوا في تسجيل أهداف كثيرة، ولكنه بعيد الآن عن المشاركة، وبشكل عام الأمر مجرد موهبة من ربنا ينميها اللاعب والمدرب، المواهب قلت بشكل كبير في الكرة المصرية، 70% من المباريات تنتهي بالتعادلات المدربون أنفسهم ينمون فكرة التعادل في لاعبيهم ويكون هذا أقصى طموحهم.

كل الأهداف التي سجلتها سعيد بها، الهدف عندما يسجله مدافع يكون عزيز بالنسبة له.

ـ كيف تقيم تجربتك مع بيراميدز ولماذا غابت الألقاب عن النادي؟

راض بنسبة كبيرة جداً عن مسيرتي مع النادي، بعد الاعتزال رفضت عروضاً كثيرة بعدها تحدث معي بيراميدز، التجربة أفادتني وأضافت لي الكثير، وبنسبة 80% راض عن مشواري، كنت في منصب المدرب العام، وفي وقت شعرت أنني لن أستطيع أن أفيد النادي والنادي لن يفيدني، فاتخذت القرار رغم أن الأمر ليس سهلاً أن تكون في بيراميدز وتتخذ قرار الرحيل، والقرار كان صعباً خاصة أنني استمريت مع النادي 4 مواسم ونصف، ولكن طاقتي كانت انتهت، ووجودي في النادي بعد ذلك كنت سأصبح صاحب قرار، واستمراري في النادي كان ممكناً في حالة واحدة وهي أن قراري لن يكون استشارياً.

ـ لماذا لم يحصد بيراميدز ألقاباً حتى الآن رغم الإمكانيات الكبيرة؟

عدم التتويج ببطولات في فترة ما بالنسبة لنادي جديد عمره 5 سنوات فقط، هو أمر طبيعي جداً، أنت تنافس أندية عملاقة، تحتاج أن تخلق لنفسك شكل وهوية وأساس، وعدم التتويج لا يعني الفشل، ممكن أتوج ببطولة في أول سنة وفي السنة التالية أنافس على الهبوط، وصلنا 5 نهائيات وكانت تفصلنا خطوة عن التتويج، هذه هي السنة الخامسة ويجب أن يكون النادي استفاد من أخطائه لتكون الأمور أفضل، النادي يمتلك كواليتي لاعبين مميز جداً، لدينا أمور مهمة جداً لتحقيق شيء، هناك بعض الأمور الأخرى داخل وخارج الملعب يجب أن تهتم بها لتحقيق ذلك، ولكن الدوري مستمر، والموضوع مازال بيد بيراميدز، خاصة أنه أقل الفرق فقداً للنقاط بعد الأهلي، ولو أخذوا بالأسباب قد نراهم ينافسون على الدوري هذا الموسم.

ـ لماذا كان انتقال أفشة للنادي الأهلي عاملاً حاسماً في البطولات بينما على العكس كان انتقال عبد الله السعيد إلى بيراميدز؟

كلمة بطولة كبيرة جداً، التتويج بالبطولة يحتاج إلى تخطيط وليس الحظ، قد تحصد بطولة بالحظ ولكن لن يتذكرك أحداً بعدها، ولا يوجد نادي بطولات يعتمد على لاعب واحد، أو لاعب واحد فقط يحسم البطولات لنادي، يجب أن تكون كل المنظومة تعمل على هذا الهدف، وأن يكون هناك استقراراً فنياً، وأكثر ما يضر أي نادي هو تغيير المدربين.

كيف تعاملت مع مواجهة الزمالك لاعباً ومدرباً؟

أصعب لحظة بالنسبة لي بعد الرحيل عن الزمالك، هي اللعب ضد النادي، كنت ألعب وأنا أشعر بالخجل ولم أصدق، ولكن بعد ذلك تفهمت الأمر الهوية ستظل في قلبك إلى النهاية، لكن بالنسبة لشغلك فأنت ستعمل على تحقيق الفوز حتى لو كان المنافس هو نادي تحبه وله فضل كبير عليك  وصنع اسمك، وكنت أفرح بفريقي بتحقيق نتائج إيجابية بالتأكيد.

ـ هل ترى أن عصر الانتماء في كرة القدم تلاشى؟

 بالفعل الانتماء قل بشكل كبير، الانتماء مثل الموهبة، والاثنين قلوا كثيراً، التركيبة كلها تليق ببعضها، لا يوجد أحد مظلوم داخل تلك المنظومة، والمواهب قلت في كل المستويات، المدربين واللاعبين.

ـ من هو المدافع الذي كنت تشعر بارتياح في اللعب بجواره؟

لعبت بجوار مدافعين كبار، مثل هاني سعيد ووائل جمعة وعمرو الصفتي أيضاً من اللاعبين المقاتلين، وعماد النحاس لاعب عاقل جداً وأحب لعبه.

ـ من هو أكثر مهاجم كنت تستعد له بشكل جيد؟

أكثر مهاجم كنت لا أحب أن ألعب ضده كان يلعب معي وهو عمرو زكي، من حسن حظي أنه كان في فريقي، لعبت ضده مباراة واحدة فقط، كنت في المحلة وهو كان في إنبي كان مازال في بداية مشواره، وبعدها تمنيت أن نلعب في فريق واحد، كانت إمكانياته كبيرة جداً ولديه مزايا كثيرة ومصطفى محمد لديه الكثير من مواصفات عمرو زكي ويسير بشكل جيد ويمكن أن يصل لأفضل من ذلك.

ـ من المدافع الذي يشبهك في الجيل الحالي؟

لا يوجد لاعب شبه لاعب آخر، كل لاعب له ستايل وشكل، ولكن في مصر يوجد مدافعين مميزين، ولكن لا يوجد لاعب مستواه ثابت لـ 10 مباريات على الأقل، والسبب في ذلك المدراس التدريبية التي يتدربون معها وعدم وجود استقرار فني في الأندية.

ـ ما هي المباراة التي ترى أنك قدمت فيها أفضل مستوياتك؟

مباراة الأهلي والزمالك 3-3، الأهلي تعادل معنا في الثانية الأخيرة، قدمت مباراة مميزة وكفريق قدم مباراة مميزة أيضاً.

ـ ما هي أصعب مباراة بالنسبة لك؟

أصعب مباراة على مستوى الأندية، كانت مباراة إنبي في نهائي الكأس وخسرناها 2-1، "احنا اللي خسرنا نفسنا"، كنا واثقين في الفوز ونعتقد أنها مسألة وقت، كجهاز ولاعبين، كنا ذاهبين للاحتفال في المباراة، وكرة القدم لا يوجد فيها ثوابت ولا تعترف بذلك.

ـ ما هي أكثر المواقف التي لا تنساها خلال رحلات أفريقيا؟

في إحدى السفريات مع المنتخب الأولمبي كنا مع شوقي غريب، كانت ثالث مرة أركب طائرة، وأنا لا أحب السفر بالطائرة أشعر بالقلق، كنا بعثة كبيرة ليست بعثة المنتخب فقط على الطائرة، وفجأة وجدنا حركة على الطائرة وحديث جانبي، وقالوا أن حقائب السفر كثيرة على الطائرة، بدأت أشعر بالقلق لك نكن نعرف التفاصيل، بعدها قالوا أن هناك "حمولة زائدة على الطائرة"، وهناك مخاطرة للإقلاع ورغم ذلك أقلعت الطائرة وكنا نتشاهد على أنفسنا خلال الرحلة وكان ذلك أسوأ ذكرى في السفريات.

ـ ما هي الذكرى الأبرز بالنسبة لك في أمم أفريقيا 2008 و2010؟

كل المباريات في البطولتين كانت بمثابة الحلم بالنسبة لي، منذ الصغر كنت أحلم بالتواجد في المنتخب وكان أقصى شيء أن أشاهدهم عبر التلفزيون، وكنت محظوظاً بالتواجد مع المنتخب لحصد هاتين البطولتين، وأشعر بالفخر عن كل دقيقة مع المنتخب، وفي بطولة 2008 تحديداً كنت أشعر كأنني أحلم، وكل مباريات تلك البطولة كانت صعبة، كنا نشاهد مباريات كوت ديفوار قبل مواجهتهم، فريق يخض أي منتخب سيشعر بالقلق من مواجهتهم، لاعبيهم كانوا من الأفضل في العالم، وحظنا أننا لاعبناهم وكسبناهم 4، وبعد عودتنا ومشاهدة فرحة الجماهير في الشوارع كانت اللحظة الأسعد في حياتي.

ـ هل تؤيد مقولة أن "الزمالك يلعب والأهلي يكسب"؟

تربينا على مقولات كثيرة مع الوقت اكتشفنا أنها خطأ، لا يمكن أن نقول ذلك، الأهلي لديه ميزة كبيرة وهي أنه خاض نهائيات كثيرة جداً خاصة في آخر 10 سنوات، وكسب النسبة الأكبر من تلك النهائيات، ولاعبو الأهلي والمنظومة بالكامل أصبح لديهم ثقة كبيرة وصبر كبير حتى الثواني الأخيرة، لا يشعرون بالقلق سواء كان الفريق في حالته أو ليس في حالته، لديهم ثقة كبيرة وصبر وبالتأكيد توفيق وحظ، لأن ليس كل البطولات التي فاز بها الأهلي كان هو الطرف الأفضل في المباراة النهائية، ومباريات القمة خارج هذه الحسابات.

ـ ما هي البطولة الأغلى في مسيرتك؟

بطولة أمم أفريقيا 2008 مع المنتخب.

ـ كيف كنتم تحفزون أنفسكم في معسكرات المنتخب؟

النجاح له أسباب، المنظومة كلها كانت تؤدي ما عليها، لم نترك سبباً لم نفعله، من ضمنها أننا كنا نحمس أنفسنا بالأغاني الوطنية، وكنا نستمع بشكل أكبر لأغنية "ما شربتش من نيلها"، كنا في أي بلد أفريقية نذبح ونوذع على الغلابة، ونجدد مساجد، كل هذه الأمور تفاصيل لا يجب أن تبعد عن أذهاننا، كمصريين نفكر بهذه الطريقة والكرة ليست فنيات فقط، هناك تفاصيل كثيرة ممكن ربنا يوفقنا عشانها.

ـ من كان أكثر لاعب مشاغب في المعسكرات؟

في الزمالك كان عبد الشافي، من أفضل اللاعبين الذين لعبت معهم لاعب محترم، الجميع يظن أنه هادئ وملاك، ولكنه في المعسكرات مؤذي وكان "بيعمل مقالب" في اللاعبين، كان صعب جداً لكنه لم يفعل ذلك معي لأني "كابتنه"، في بطولات أفريقيا، كان اللاعبين يجدون السحالي والضفادع تسير بجوارهم بسبب عبد الشافي.

ـ لو كنت بتلعب حتى الآن أي مبلغ كنت ستضعه في عقدك؟

لا أحد يعرف، المبالغ رزق، في جيلي كان عقدي فئة أولى، واللاعب الذي كان فئة أولى في الجيل الماضي يصنف على أنه فئة أولى في الوقت الحالي، لكن لا يوجد تقييم لرواتب اللاعبين .

ـ بالحديث عن شهر رمضان ما أبرز ما يخطر على ذهنك من ذكريات عند ذكر الشهر الكريم؟

أصعب شيء في شهر رمضان بالنسبة للاعب كرة أن يكون عنده مباراة في وقت الصيام، وخلال وجودي في المنتخب والزمالك، دائماً كان عندي مباريات في وقت الصيام بأفريقيا، كانت المباريات تقام الساعة 2 ظهراً، وأكثر من 95% من اللاعبين صائمين، ومن الممكن أن يفطر لاعبين أو ثلاثة مثلاً، رمضان خارج كرة القدم هو العائلة، زوجتي وأولادي وعائلتي الكبيرة والدي ربنا يرحمه ووالدتي وإخوتي هم السعادة الحقيقية في شهر رمضان.

ـ ما هو الانتماء الكروي لأولادك؟

آدم ابني زملكاوي، وفريدة وملك لا يتابعان الكرة باستمرار ولكن من أجل هويتي فهما زملكاوية، وآدم يلعب في بيراميدز حالياً وشرف له لو يوم من الأيام لعب للزمالك.

ـ لو كانت السوشيال ميديا لها دور مؤثر في وقت تتويج المنتخب بلقبي الكان هل كانت ستكون مفيدة؟

السوشيال ميديا كانت في بدايتها وقت ظهور جيلنا لكنها الآن أصبحت "غول"، لا أحبها متحكمة بشكل كبير في الكثير من الأمور، وبعض الأندية تتخذ قرارات مؤثرة بسبب السوشيال ميديا، وكذلك بعض المدربين، وأخذت جزء كبير من تركيز اللاعبين وبعضهم يعتقد أن رأي السوشيال ميديا هو الرأي الصائب، وأثرت أيضاً على مشوار لاعبين ومدربين لأنها غير حقيقية.

ـ كيف ترى الانتقادات التي تعرض لها محمود علاء بعد نهائي القرن؟

محمود علاء لاعب كبير وموضوع السوشيال ميديا أصبح مؤذي، ليس مع محمود علاء فقط، بل مع جميع اللاعبين، وهناك بعض اللاعبين يستغلون السوشيال ميديا لإيذاء لاعبين زملائهم في نفس الفريق، الأمر أصبح يتم استغلاله بشكل سئ، اللاعب يلعب مباراة واحدة جيدة في الموسم يتم تصويره على أنه نجم،

ـ كيف ترى صفقة عبد الله السعيد في الزمالك؟

عبد الله السعيد لاعب كبير، يجب أن يعيد جوميز حساباته في بعض المراكز، عبد الله السعيد من أفضل لاعبي مصر في آخر 10 سنوات، يجب أن يلعب في مركزه لتحصل على أعلى فائدة منه، عبد الله السعيد يلعب في مركز 8 أو 10، غير ذلك تظلمه، اللاعب بحاجة إلى القرب من المرمى ليشكل الفارق.

ـ لو لم تكن لاعب كرة قدم ماذا كان يمكن أن تكون؟

إعلامي

محمود فتح الله (1)
 
محمود فتح الله (2)
 
محمود فتح الله (3)
 
محمود فتح الله (4)
 
محمود فتح الله (5)
 
محمود فتح الله (6)
 
محمود فتح الله (7)
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة