أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، واتهمته بالتخلف عن حمايتها وإلحاق الضرر بها، وتركها فريسة لوالدته بعد سفره، ورفضه العودة طوال عامين، وتعرضها للعنف والإيذاء وحرمانها وطفلها من النفقات بسبب تحكم -حماتها- في ما يرسله زوجها من مال، لتؤكد:" أجبرتني على التنازل عن حقوقي الشرعي-بشكل كتابي- بعد تهديدي بسلاح أبيض، طردتني فجرا من مسكن الزوجية برفقة أبني".
وأكدت الزوجة: "زوجي سافر منذ عامين، وترك والدته معي بمنزل الزوجية ومنذ تلك اللحظة وتحولت حياتي لجحيم، بسبب تصرفاتها الجنونية، وتحكمها في حياتي، وحرمانها لي من النفقات، وعندما طالبت زوجي بمنزل مستقل هددني وقاطعني وتركني لأمه أتعرض للعذاب والعنف لتنجح حماتي بتدمير حياتي والتسبب في انفصالي عن زوجي".
وأضافت: "تعسف زوجي وإصراره علي الإساءة لي دفعني للمطالبة بالطلاق أمام المحكمة، وحاولت التصدي لعنف والدته واسترداد حقوقي التي دفعتني للتنازل عنها تحت التهديد-من منقولات ومصوغات- بخلاف مساومتهم لي على إتمام الطلاق والتنازل عن دعاوي الحبس المقامة ضد زوجي ووالدته".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة