تاريخ حافل للكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع موائد إفطار شهر رمضان المبارك ومشاركة روحانيات الشهر الكريم منذ عهد البابا كيرلس السادس وحتى اليوم فى أغلب كنائس وإيبارشيات الجمهورية، فطقوس زينة رمضان وتعليق الفوانيس أصبحت عادات يتشاركها الكثير من أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين.
وفى عهد قداسة البابا شنودة الثالث بدأت موائد الافطار لأول مرة عام 1986 بمقر الكاتدرائية وتم تحويلها إلى عادة سنوية يجتمع فيها الجميع بروح الأخوة والمحبة والود، وبعدها أصدر قداسة البابا قرارات بانتقالها إلى كافة الطوائف والكنائس فى مصر وكذلك الإيبارشيات والكنائس فى مختلف الأحياء على مستوى مصر.
وتضمن قرار البابا شنودة أيضا ضرورة تنظيم تلك الموائد فى إيبارشيات الكنيسة بالخارج والتى كان يدعى لها السفراء والدبلوماسيين ومجموعة من المصريين فى الخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة