المجازر الإسرائيلية مستمرة في غزة.. ارتفاع عدد شهداء العدوان لأكثر من 31 ألف شهيد.. مصر تكثف من اتصالاتها للتوصل إلى هدنة إنسانية.. فلسطين: الإعدامات الميدانية دليل واضح على مساعي تل أبيب لتفجير الضفة

الأربعاء، 13 مارس 2024 02:30 م
المجازر الإسرائيلية مستمرة في غزة.. ارتفاع عدد شهداء العدوان لأكثر من 31 ألف شهيد.. مصر تكثف من اتصالاتها للتوصل إلى هدنة إنسانية.. فلسطين: الإعدامات الميدانية دليل واضح على مساعي تل أبيب لتفجير الضفة العدوان الإسرائيلى على غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين في غزة مخلفة عشرات الشهداء والإصابات وتدمير البنية التحتية لليوم الـ 159 على التوالي، وارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجزرة جديدة بحق العائلات الفلسطينية في دير البلح ما أسفر عن 11 شهيدا من عائلة الأطرش، معظمهم من النساء والأطفال.

واستهدف جيش الاحتلال الاسرائيلي ثلاثة منازل جنوب دير البلح تعود لآل القدرة وآل اليازوري وآل أبو سنجر، حيث تم انتشال 11 شهيدا من منزل القدرة وانتشال 7 شهداء من منزل أبو سنجر فيما بقي أكثر من 25 شهيدا ومفقودا أسفل ركام منزل عائلة اليازوري.

وأعلنت نقابة الصيادين الفلسطينيين استشهاد صيادين اثنين بعد استهدافهما من زوارق الاحتلال الاسرائيلي خلال عملهما في بحر النصيرات.

وفي خان يونس، جنوب القطاع، قصفت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي بشكل مكثف محيط مدينة حمد شمالي غربي المدينة، كما نسف جيش الاحتلال الاسرائيلي منازل سكنية شرق خانيونس.

وارتقى سبعة شهداء فلسطينيين من أسرة واحدة إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلة عزام في حي الزيتون بمدينة غزة، فيما ارتقى فلسطينيان وأصيب أربعة أطفال من أسرة واحدة إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة لولو في حي الدرج شمال مدينة غزة.

وكان سبعة فلسطينيين قد ارتقوا من عائلة السقا في قصف مماثل على حي الزيتون جنوب غزة.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية  في غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 31272 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.

أشارت الصحة الفلسطينية في بيان لها إلى أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 73024 منذ بدء العدوان الإسرائيلي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 10 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 88 مواطنا، وإصابة 135 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية، موضحة أن 72% من ضحايا العدوان الاسرائيلي هم من الأطفال والنساء.

إلى ذلك، تواصل الدولة المصرية تحركاتها واتصالاتها للدفع نحو التوصل إلى هدنة إنسانية وصفقة لتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي خلال الأيام المقبلة، وذلك في إطار التحركات المستمرة للمسؤولين المصريين بالتعاون مع الأطراف المعنية الأخرى بوقف العمليات العسكرية على غزة.

على جانب آخر، تقدم مندوب جيش الاحتلال الإسرائيلي في طاقم المفاوضات اللواء احتياط نيتسان ألون باستقالته من منصبه، بحسب ما أكدته القناة 13 الإسرائيلي في تقرير لها مساء الثلاثاء.

وذكرت القناة الإسرائيلية نقلا عن مصادر، أن اللواء ألون استقال على خلفية إصرار نتنياهو على منع توسيع صلاحيات الوفد المفاوض.

وفي الأسبوع الأول من شهر مارس كشفت القناة "14" الإسرائيلية المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي عن سلسلة استقالات واسعة تمت مؤخرا في صفوف الجيش الإسرائيلي على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة، موضحة أن عددا من كبار المسؤولين في نظام المعلومات في الجيش الإسرائيلي قدموا استقالاتهم.

وأفادت بأن "الكولونيل شلوميت ميلر بوتبول الذي يعتبر الرجل الثاني في قسم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بعد دانيال هاغاري، قدم استقالته أيضا، بالإضافة إلى عدد كبير من الضباط المسؤولين في قسم المعلومات بالجيش".

وأضافت القناة الإسرائيلية أن "موران كاتز رئيسة دائرة الاتصالات في وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ستترك وظيفتها، بالإضافة إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشؤون الإعلام الأجنبي، الجنرال ريتشارد هيشت".

في رام الله، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، "إن مسلسل الإعدامات الميدانية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية دليل واضح على أن اليمين الإسرائيلي الحاكم هو الذي يسعى لتفجير الأوضاع في شهر رمضان، وإدخالها في دوامة من العنف لا تنتهي".

وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان صادر عنها، الأربعاء، أن افلات إسرائيل المستمر من العقاب والمحاسبة يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم.

وأدانت الخارجية الفلسطينية التصعيد الحاصل في جرائم القتل خارج القانون والإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين، والتي خلفت حتى الآن 6 شهداء فلسطينيين، بمن فيهم أطفال في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، واعتبرتها جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي.

وأضافت الخارجية الفلسطينية: ما يجري هو ترجمة لتعليمات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال التي تسهل على الجنود والمستعمرين إطلاق النار على المواطنين، وانعكاس مباشر لسياسية إسرائيلية رسمية وعقلية استعمارية عنصرية انتقامية في التعامل مع الفلسطينيين، ومحاولة مفتعلة لتكريس المنطق العسكري والأمني في التعامل مع قضية الشعب الفلسطيني.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة