السنة الأولى من الزواج دائمًا ما تحمل تفاصيل مختلفة عن غيرها، وبينما نستعد خلال ساعات قليلة لإفطار أول يوم رمضان، يحضر الكثير من الأزواج الإفطار للمرة الأولى مع أسرهم الجديدة، وسواء اخترتما أن يكون إفطار أول يوم رمضان عند الأم أو الحماة، فإن هناك عدة قواعد إتيكيت لا بد الحرص على اتباعها عند تناول الإفطار في بيت عائلة الزوجة خلال شهر رمضان، تذكرنا بها هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.
قواعد العزومة:
قالت خبيرة الإتيكيت لـ"اليوم السابع": "على والد العروس أن يدعو زوج ابنته على الإفطار في رمضان مع تحديد اليوم، وعلى الأم أن تطلب من ابنتها أن تخبرها بالأكلات المفضلة لدى زوجها، مع الحرص الشديد من الزوج والزوجة حضور الإفطار بشكل راقي وبملابس تصلح للشارع".
إتيكيت التعامل في يوم العزومة:
وأضافت: "يفضل قبل الذهاب إلى منزل الحماة أن يشتري الزوج هدايا تصلح لأجواء شهر رمضان المبارك كالحلوى الرمضانية أو عبوة من التمور الراقية أو قطعة انتيك مصممة لشهر رمضان، والذهاب في التوقيت المتفق عليه، أيضًا يفضل أن يلتزم الزوج بالعادات والتقاليد الخاصة بأهل الزوجة، غير مقبول محاولة نقد أي تصرف حتى لو على سبيل المزاج".
إتيكيت التحرك في البيت:
من المهم أن يلتزم الزوج في بيت عائلة الزوجة ببعض القواعد في الحركة، فإذا كان الزوج بحاجة إلى دخول الحمام فيفضل أن يطلب من الزوجة أن تتأكد من أن الحمام متاح ولا يوجد بداخله أي شخص، ولا يفضل دخول أي غرفة بدون استئذان، أيًا كانت درجة التقارب بينكم.
مدة الزيارة:
أما عن مدة الزيارة فقالت خبيرة الإتيكيت: "يفضل أن يكون هناك وقت متفق عليه مع الزوجة من قبل الذهاب إلى المنزل، وعند حلول الوقت تنبه الزوجة زوجها بأنه حان وقت المغادرة، فلا يفضل أن يكون الزوج هو صاحب الاقتراح".
تناول الفطار مع العائلة
تناول الطعام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة