معنديش حاجة البسها.. لماذا تشتري النساء ملابس أكثر من الرجال وتظل غير راضية؟

الثلاثاء، 06 فبراير 2024 09:00 م
معنديش حاجة البسها.. لماذا تشتري النساء ملابس أكثر من الرجال وتظل غير راضية؟ امرأة غارقة في كومة ملابس
كتبت نهير عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"معنديش حاجة البسها"، غالبًا ما نسمع هذه العبارة من امرأة تقف أمام دولاب متخم بالملابس، ولكنها تشعر بالإحباط والانزعاج أمامه وتشعر أنها ليس لديها ما يكفي من الملابس المناسبة للظهور بشكل لائق. في محاولة للإجابة عن هذا التساؤل قارن مصمم الأزياء الرجالية البريطاني مايكل فراكوياك عبر مقال بحسابه على موقع linkedin عادات الشراء الرجالية والنسائية في الأزياء، ليجيب كذلك عن سؤال "لماذا تشتري النساء ملابس أكثر من الرجال وتظل غير راضية عن دولابها؟".

 

متاجر أكثر 

وقال إن أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل النساء يشترين ملابس أكثر من الرجال هو أن عدد المتاجر التي تلبي احتياجات النساء أكثر من الرجال، ففي معظم مراكز التسوق، تلبي نسبة أعلى من متاجر الملابس احتياجات النساء وهذا يعني أنه من الأسهل على النساء العثورعلى الملابس التي يفضلنها، مما يؤدي بدوره إلى المزيد من عمليات الشراء.

اختلاف الهدف من الشراء 

سبب آخر أوضحه مصمم الأزياء، هو أن الرجال بشكل عام أكثر اقتصادا عندما يتعلق الأمر بشراء الملابس، حيث يرى الرجال أن الملابس ضرورة، بينما تعتبرها النساء وسيلة للتعبير عن أنفسهن، وهذا يعني أن النساء أكثر ميلاً إلى شراء مجموعة متنوعة من الملابس، في حين أن الرجال سيلتزمون ببعض القطع الأساسية التي يعرفون أنهم يحبونها وسيرتدونها كثيرًا.

 

الضغوط المجتمعية

بالإضافة إلى ما سبق، أظهرت دراسة حديثة أن التوقعات المجتمعية والضغوط المجتمعية تلعب دورًا كبيرًا في شراء النساء للملابس أكثر من الرجال. يتوقع المجتمع من النساء أن يظهرن بأفضل حالاتهن دائمًا وأن يواكبن أحدث اتجاهات الموضة. 

هذا الضغط للتوافق مع التوقعات المجتمعية يمكن أن يؤدي إلى شعور النساء بالحاجة إلى تحديث خزانة ملابسهن باستمرار.  يمكن رؤية هذا الضغط المجتمعي في صناعة الإعلان، حيث يتم تصوير النساء في كثير من الأحيان على أنهن بحاجة إلى أن تكون مثالية، وهذا بدوره يخلق ضغطًا على النساء لشراء ملابس جديدة باستمرار لتلبية هذه التوقعات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة