ضياء رشوان: مصر تسلمت ردا من حماس على مقترح يؤدى إلى وقف إطلاق النار.. الحركة أبدت موقفا إيجابيا من المقترح.. واقتربنا كثيرًا من التطبيق.. والقاهرة تستخدم كل علاقاتها وقدراتها مع كل الأطراف من أجل تذليل العقبات

الثلاثاء، 06 فبراير 2024 10:22 م
ضياء رشوان: مصر تسلمت ردا من حماس على مقترح يؤدى إلى وقف إطلاق النار.. الحركة أبدت موقفا إيجابيا من المقترح.. واقتربنا كثيرًا من التطبيق.. والقاهرة تستخدم كل علاقاتها وقدراتها مع كل الأطراف من أجل تذليل العقبات ضياء رشوان
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن مصر تسلمت من حركة حماس ردا على المقترح الذى تمت صياغته في اجتماعات باريس التي ضمت أجهزة المخابرات في مصر وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ورئيس وزراء وزير خارجية دولة قطر، موضحا أن هذا المقترح مركب، يفضى في النهاية إلى وقف إطلاق النار، ليس على مرحلة واحدة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر أعلنت أنها لديها مقترحا يشمل 3 مراحل، تتدرج وتنتهي في النهاية بوقف إطلاق النار، ويتضمن تبادلا للأسرى من الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والمحتجزين لدى حركات المقاومة في غزة.

وعلق الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على تسلم مصر ردا من حركة حماس على الإطار المقترح بشأن التهدئة فى غزة، بأن الأطراف، وأولها مصر، لو راعت أن يكون المقترح غير متضمن كلمة "وقف إطلاق النار"، نعلم أن في إسرائيل اختلافات كبيرة وحادة حول هذا الموضوع،  وأعلنت المصادر المصرية وأؤكد أنها تلقت رد حركة حماس عليه، فهو رد إيجابي.

وأضاف، أن هذا المقترح سيفضى في النهاية إلى وقف إطلاق النار، وفي حال اكتماله، وهو لن يستغرق أياما، سيستغرق وقتا أطول من الهدنة السابقة، فالهدن السابقة كانت أسبوع كامل.

وذكر أن هذه المرة نتحدث عن مدد أطول سيتخللها تبادل للأسرى والمحتجزين بأعداد أكبر بالتأكيد، لأن المعايير التي اعتمد عليها في تبادل الأسرى والمحتجزين في الهدن السابقة تختلف، لأن نوعية من أفرج عنهم من المحتجزين الإسرائيليين وغيرهم في غزة يختلف عن نوعية من سيفرج عنهم خلال المرحلة القادمة.

وشدد على أن حركة حماس أبدت موقفا إيجابيا من المقترح ومصر تواصل دورها بعد أن تسلمت هذا الرد في الحوار مع كل الأطراف ذات الصلة المعنية بهذا الموضوع، وخاصة الطرفين الرئيسيين إسرائيل وحركات المقاومة وخاصة حماس، حول كيفية التطبيق وإزالة أي عقبات.

وذكر الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر تستخدم كل علاقاتها وقدراتها مع كل الأطراف من أجل تذليل العقبات، مؤكدا أننا اقتربنا كثيرا من تطبيق هذا المقترح.

وأضاف، أنه حتى أثناء الهدن السابقة واجهتنا عقبات وقلب ساعات من التطبيق وتم تذليلها، مؤكدا أن وضع إطار زمنى مسبق أمر غير حكيم، والمسارعة في التفاوض مع الأطراف بدأته مصر وتقوم به الآن.

وأكد على إقناع كل الأطراف بأن من مصلحتها التعجيل بتطبيق  الاتفاق، وفي نفس الوقت عدم تحديد موعد زمني لأن كل الأطراف لديها حساباتها، مشيرا إلى أن هناك اختلافات حادة بين أجنحة الحكم والمعارضة داخل إسرائيل، وداخل حركة حماس لدينا الاتصال، وقيادة المقاومة المسلحة والأطراف السياسة خارج غزة، ليس بالسهولة التي يمكن يتصورها البعض من أجل التوصل للقرارات النهائية، وبعض الوقت يستهلك في هذا.

وتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: "الأمر اقترب، فلا نتحدث عن شهور وربما لا نتحدث  عن أسابيع طويلة".

ولفت إلى أنه يصعب حتى الآن وصف رد الفعل الإسرائيلي، على الرغم من معرفة مصر بالقطع بالعديد من تفاصيله حتى اللحظة ولكنها تنتظر الرد الرسمي، موضحا أنه عُقدت اجتماعات كثيرة داخل إسرائيل خلال الأيام الماضية، سواء بين مجموعة الحرب الوزارية أو بين المعارضة.

وأوضح: "كل هذه التحركات تشير بأن إسرائيل تقبل بصيغة ما من صيغ هذا المقترح وليس لديها بديل، فدخلت شهرها الخامس في الحرب على الأشقاء فقي غزة وفعلت كل ما يمكن يفعل او لا يفعل، في الحرب ضد العسكريين والمدنيين، وأراقت من الدماء والأرواح ما يكفي ولم تحقق الهدف الأول وهو القضاء على المقاومة وحماس، ولم تحقق الطرف الثاني وهو الإفراج ولو عن أسير واحد بغير التفاوض، ولم تحقق الهدف الثالث بألا تكون غزة مصدرا للتهديد الأمني لإسرائيل، وبالتالي لا يوجد لدى إسرائيل إلا الهدف الوسيط الذي يتحقق وهو الإفراج عن المحتجزين، وهذا الأمر ثبتت القدرة عليه بالتفاوض".

وكان مصدر مصرى مسئول، قال إن مصر تسلمت ردا من حركة حماس على الإطار المقترح بشأن التهدئة فى غزة، وجارى مناقشة التفصيلات على كافة الأطراف الفنية، وذلك وفقا لخبر عاجل على قناة القاهرة الإخبارية.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة