بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة حول الرجل الأكثر تطرفا في حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، وهو الوزير الأكثر تطرفا على مدار تاريخ إسرائيل كله، بن غافير استضافته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية في مقابلة، قال فيها المزيد والمزيد من آرائه شديدة التطرف.
حيث عارض التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، وطالب باستمرار الحرب الدائرة حاليا في غزة إلى حين تدمير المقاومة الفلسطينية تماما، كما دعا إلى إعادة الاستيطان في غزة، كاشفا عن خطته للهجرة الطوعية للفلسطينيين من قطاع غزة.
ووفقا لبن غفير، فإن يعتبر تشجيع سكان غزة على الهجرة الطوعية إلى أماكن أخرى حول العالم من خلال تقديم حوافز مالية للفلسطينيين لمغادرة البلاد هي "الحل الإنساني الحقيقي".
وأشار وزير الأمن القومي الإسرائيلي، في المقابلة، إلى أن هناك فلسطينيين مستعدون للنقاش حول هذا الأمر، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
ويختلف موقف بن غفير عن موقف الولايات المتحدة وحلفائها، الذين يدعمون المفاوضات من أجل إقامة دولة فلسطينية.
وذهب بن غفير إلى توجيه انتقاد لاذع للرئيس الأميركي جو بايدن، بل واتهمه بتقديم المساعدات لحركة حماس في غزة.
وقال بن غفير: "بدلاً من أن يقدم لنا الدعم الكامل، فإنه مشغول بتقديم المساعدات الإنسانية والوقود لغزة"، مشيرا إلى أن المساعدات تذهب إلى حماس.
وأضاف أنه "لو كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في السلطة، لكان سلوك الولايات المتحدة مختلفًا تمامًا".
بن غفير ليس وزيرا عاديا، بل إنه رجل ازداد نفوذه خلال الفترة السابقة، مع تزايد الاتجاهات المتطرفة في إسرائيل مع قيام الحرب، وأصبح نفوذ بن غفير المتزايد يمثل تحديا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذى عليه أن يضعه في الحسبان ويطيع توجهاته المتطرفة حتى لا ينسحب من الحكومة ويسقطها له، وفى هذا الوقت فهو إما يخاطر إما بالعزلة الدولية أو فقدان السلطة المحتمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة