نظم بيت الواحة بوادى النطرون احتفالية كبرى تحت عنوان "تعالوا نحلم"، وذلك بحضور ممثلى الكنائس المصرية الثلاثة الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية وبعض الشخصيات العامة من المصريين بالخارج، للمشاركة، باعتبار أنه عمل وطنى لمساندة الدولة المصرية، وذلك أمس الجمعة، تحت رعاية المجلس العام للكنائس الرسولية في مصر برئاسة القس ناصر كتكوت الرئيس العام.
وأكد المصريون في الخارج على أهمية الوقوف مع الدولة المصرية ومساندتها ودعمها بشتى السبل حيث يعد وطنية وأمانة ورد للجميل، أما بث اليأس وترديد الشائعات ونشر السلبيات خطيئة وخيانة لله والوطن، مشددين على ضرورة نشر الوعي والقيم الإنسانية والنماذج الإيجابية التي ترسخ الانتماء والولاء للوطن الغالي.
وتعتبر هذه المبادرة هي الأولى من نوعها للمصريين المقيمين في أمريكا، بحضور عدد كبير من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، وبعض رجال الدين وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، كما تضمنت الاحتفالية مجموعة أنشطة اجتماعية وروحية ورياضية للكبار والصغار.
وقالت دكتورة سارة عيد، مسئول وحدة الشفافية بوزارة المالية، إنها فى الحكومة منذ 23، وتحلم أن كل مواطن يفهم ويشارك ويغير للأفضل، وبعد الثورة تغيرنا، وهناك صعوبات كثيرة فعلاً، وشبهت مصر بعمارة كبيرة لا بد من التشاركية بين سكانها وكل واحد له حقوق وعليه واجبات، ويجب أن يعرف موارد الدولة وأوجه صرفها، هذه هي التشاركية المطلوبة، وهذا ما يفعله المحافظون ويناقشونه مع المواطنين، ثم بدأ الشباب يطبقونها، فمطلوب أن نكون منتجين عمليا حتى من داخل البيت. وهذا ما جعلنا نتقدم درجة مالية وحالياً رقم واحد على مستوى الشرق الأوسط، فمشاركة المواطنين فى وضع ومناقشة ميزانية الدولة هي الحل، وقد نجحت النسخة المصرية فى التشاركية بالتعاون مع عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني، وبدأنا التطبيق بمحافظة الفيوم مع المحافظ أحمد الانصاري، وأطلقنا نادى المواطنة الفعالة بالجامعات والمعاهد لمشاركة الشباب لرفع مستوى مصر فى مؤشرات الشفافية والنزاهة، فكل واحد بداخله حلم، لكن لا بد من التحرك لتحقيقه، والشباب غيروا الواقع عندما شعر وآمن بدوره وتحول من كونه المشكلة إلى أن أصبح هو الحل. ومطلوب من الجميع أن يفكر كيف أكون مواطناً منتجا وفاعلا؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة