تتصرف إزاي لو قابلت مفاجأة تغير مجرى حياتك على غرار قصة مسلسل صدفة

الثلاثاء، 27 فبراير 2024 03:00 م
تتصرف إزاي لو قابلت مفاجأة تغير مجرى حياتك على غرار قصة مسلسل صدفة مسلسل صدفة
إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مسلسل صدفة من مسلسلات رمضان 2024، والذي يتطرق إلى أحد الجوانب والمعضلات النفسية الهامة التي قد تحدث لأي منا، حين تحدث لنا مفاجأة أو صدفة تتغير معها حياتنا بأكملها، حيث تدور أحداث المسلسل حول مصفف شعر مشهور وصاحب سلسلة صالونات منتشرة في مصر والوطن العربى، في أحد الأيام كان يلعب مع صديقه في النادى الرياضى إلى أن سقطت من يد صديقه الكرة لتلتقطها فتاة في الثلاثين من عمرها تدعى صدفة، تخبره بسر خطير يقلب حياته فيقرر البحث عنها حتى يعرف الحقيقة. 

أحيانًا تكون الصدف التي تقلب حياتنا سعيدة وأحيانًا تكون حزينة، فما هو رد الفعل الطبيعي تجاه تلك الصدفة وهل ستتقبلها وتستغلها أم ستشعر بالنفور والصدمة، هذا ما نستعرضه خلال السطور التالية مع عبد العزيز آدم عضو الاتحاد العالمي للصحة النفسية وأخصائي علم النفس السلوكي.

0X5A0176
مسلسل صدفة عصام السقا وريهام حجاج
 

الحالة النفسية والصدف 

أثبتت الدراسات النفسية التي أجريت على العديد من الأشخاص في فئات اجتماعية وعمرية مختلفة أن ردود فعلهم تختلف نحو الصدف السعيدة طبقاً للمرحلة العمرية والحالة النفسية، فبعض الأشخاص الذين مروا بصدمات عصيبة في حياتهم يعانون من خلل في تقبل التغيرات في حياتهم حتى وإن كانت هذه التغيرات ايجابية. لأنهم يقاومون تغير الحال الذي هم عليه، وذلك لعدة أسباب أهمها أنهم تكيفوا مع وضعهم الحالي بمميزاته وعيوبه.

الخوف من التغيير

الخوف هو أهم أسباب رفض التغيير في الحالة والظروف التي يعيش الإنسان فيها وهو خليط من الخوف من المستقبل والخوف من المجهول والخوف من ذهاب الظروف والمشاعر التي نتجت عن تلك الصدفة السعيدة، وهذا الخوف بطبعه يزيد من مقاومة رفض هذه الصدف.

الجانب الإيجابي

الجانب الإيجابي الذي هو في الغالب السمة الأكثر شيوعا في تقبل الصدف السعيدة، يعتبر البعض من المتفائلين الذين يتحلون بالإيجابية والاتزان النفسي أن تلك الصدف السعيدة هي بمثابة نبراس أمل في حياة أكثر سعادة وفرصة للعودة للحياة برغبة في النجاح والاستقرار.

نقطة انطلاق:

لا تقتصر الصدف السعيدة على الرضا بها وحسب وإنما يجب أن يتم ترجمتها إلى سلسلة من النجاحات المتعاقبة وتكون تلك الصدفة هي مجرد بداية لحياة حافلة بالأمل، ومنها يقوم الإنسان بتطوير نفسه وإصلاح علاقته مع المحيطين به ويبعث تلك الروح الحافلة بالأمل والطمأنينة لكل المقربين منه.

الجوانب النفسية للصدف السعيدة :

رغم أن البعض ممن يعانون من المشاكل النفسية يقاوم التغيير ويميل لرفض تلك الصدف ولكن البعض الآخر يراها كوسيلة للعلاج والخروج من ظلمات الالم النفسي، وكأن تلك الصدف أصبحت المعين الذي يأخذ بيد هؤلاء الأشخاص الذين أثقلت كاهلهم الاضطرابات والمشاكل النفسية

 ويقول :" الصدف السعيدة بشكل عام هي فرصة يجب أن نغتنمها لتكون بداية جديدة لنجاحات متكررة وحياة أكثر سعادة وأملاً.

ريهام حجاج
ريهام حجاج

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة