هرمونات تتحكم فى شعورك بالسعادة من وحى مسلسل عتبات البهجة

مسلسل عتبات البهجة للنجم يحيى الفخرانى من أبرز مسلسلات رمضان 2024 التي تطرحها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على شاشة التليفزيون هذا العام، وتدور قصة المسلسل حول رجل يبث روح السعادة والتفاؤل لمتابعيه عبر قناته على اليوتيوب والتي أسماها "عتبات البهجة"، ومن وحى المسلسل نقدم لكم في هذا التقرير أبرز الهرمونات التي تتحكم في شعورك بالسعادة والبهجة.

مسلسل عتبات البهجة هرمونات تتحكم في شعورك بالسعادة

من وحى مسلسل عتبات البهجة نتعرف على الهرمونات والناقلات العصبية المختلفة التي تساعدنا على الشعور بالتحسن، وهناك الكثير من الطرق لتحفيز إطلاق هذه الهرمونات حيث يمكن للأنشطة البسيطة مثل ممارسة الرياضة، أو قضاء الوقت في الطبيعة أن تفى بالغرض.

مسلسل عتبات البهجة وهرمونات السعادة

بحسب موقع henryford  تعمل الهرمونات كرسائل لأجسامنا، حيث تنظم كل شيء بدءًا من وظائفنا الجسدية وحتى صحتنا العاطفية إنهم يتأثرون بشكل كبير بأفكارنا وأنشطتنا وحتى الأطعمة التي نتناولها، لذا إن فهم هذه المواد الكيميائية وكيفية عملها يمكن أن يساعدك على وضع استراتيجيات محددة لتشعر بالتحسن تشمل الهرمونات الأربعة الرئيسية المعززة للسعادة من وحى مسلسل عتبات البهجة ما يلي:

- الدوبامين: يُطلق عليه غالبًا "هرمون السعادة"، وينتج عن الدوبامين الشعور بالسعادة وهو المحرك الأساسي لنظام المكافأة في الدماغ، مثل: الإشادة بك في العمل أو الوقوع في الحب سوف يرفع مستويات الدوبامين لديك.

- السيروتونين: يُطلق عليه اسم "هرمون الشعور بالسعادة"، ويلعب السيروتونين دورًا رئيسيًا في تجنب القلق والاكتئاب. في الواقع، فإن الفئة الرئيسية من الأدوية المستخدمة لعلاج هذه الحالات - SSRIs (مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية) - تزيد من مستويات السيروتونين في الدماغ يمكن أن تساعد التمارين الرياضية وقضاء الوقت في الخارج والحصول على نوم جيد ليلاً في تعزيز السيروتونين.

- الإندورفين: يرتبط الإندورفين بشكل شائع بالتمارين الرياضية، تعتبر تمارين الكارديو مثل: الجري والمشى السريع والسباحة من أفضل الطرق لزيادة هرمون الإندورفين". تعمل هذه الهرمونات القوية كمسكنات طبيعية للألم، مما يقلل من الألم ويزيد من المتعة إنها أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الرياضيين قادرين على التغلب على الألم أثناء سباق صعب أو مباراة كبيرة.

- الأوكسيتوسين: يشتهر الأوكسيتوسين بدوره في الترابط، وهو يغمر جسم المرأة أثناء الولادة وأثناء الرضاعة لكن ولادة الطفل ليست الطريقة الوحيدة للحصول على جرعة من الأوكسيتوسين ويرتفع هذا الهرمون أيضًا أثناء العناق والاحتضان.