متفوقو الثانوية العامة يكشفون أسباب التميز فى "مصر تستطيع".. أحمد فايق: مسابقة "التعليم" الخاصة بالفائقين تشعل المنافسة بينهم.. وإحدى الطالبات: "الثانوية" مجرد محطة وليست نهاية المطاف

الجمعة، 23 فبراير 2024 12:56 ص
متفوقو الثانوية العامة يكشفون أسباب التميز فى "مصر تستطيع".. أحمد فايق: مسابقة "التعليم" الخاصة بالفائقين تشعل المنافسة بينهم.. وإحدى الطالبات: "الثانوية" مجرد محطة وليست نهاية المطاف برنامج مصر تستطيع
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحدث الإعلامي أحمد فايق عن إطلاق وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مسابقة أوائل الطلبة، لاكتشاف فرق المتفوقين في الثانوية العامة، حيث استضاف فرقتين من فرق الطلاب من محافظتي القاهرة والدقهلية.

وقال "فايق" خلاب برنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة ""dmc: "الطلاب عندما يدخلون هذا النوع من المسابقات، يكون لديهم الحافز للفوز بها والحصول على المركز الأول، وتتحول المسألة إلى مذاكرة وترفيه".

وأضاف: "الوزارة قسمت الطلاب في محافظات مصر لـ 5 قطاعات، من قطاعات في محافظات الإسكندرية ومطروح والبحيرة وكفر الشيخ ودمياط، بالإضافة إلى قطاع آخر يضم محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والمنوفية والشرقية والغربية، وآخر يضم الدقهلية والإسماعيلية وبورسعيد والسويس وشمال وجنوب سيناء، والقطاعين الآخرين يضمان محافظات الصعيد".

وتابع: "الاختيارات تمت من خلال عمل اختبارات على مستوى الجمهورية، وخرجت العديد من الفرق الفائزة، وحتى الآن لا يعلم أحد من فاز ومن خسر".

وقالت سهيلة صلاح، إحدى الطالبات المتفوقات بمحافظة القاهرة، خلال لقائها بالبرنامج، إن الثانوية العامة ليست نهاية المطاف، بل هي محطة من محطات حياتنا تحدد لنا الاتجاه الذي نسعى للسير فيه في المستقبل.

وأضافت: "في بعض الأحيان الشخص بعد الثانوية العامة، يسير في طرق لم يكن مخططا لها مُسبقا".

وقالت: "تعلمت هذا المفهوم، من خلال ما رأيته من حولي من تجارب، تأكدت أن الثانوية العامة، لم تؤثر بشكل كبير في الكثير من التجارب الناجحة، هي محطة هامة تمثل مرحلة من حياتنا، ولكنها ليست مصيرية ولا محورية".

وتابعت: "سمعت نصيحة من أحد الطلاب المتفوقين في برنامج مصر تستطيع في وقت سابق، قال فيها أن أهم عنصر من عناصر التفوق، تعلم أن تتعلم كيف تذاكر، وأن تذاكر بشكل صحيح".

ومن جانبه، قال محمد أبو السعود، أحد الطلاب المتفوقين بمحافظة الدقهلية، خلال لقائه بالبرنامج، إنه في بعض الأحيان، يمثل الأهل ضغطا على أبنائهم فيما يتعلق بالامتحانات والمذاكرة، من خلال رفع سقف طلباتهم في التفوق.

وأضاف: "هذا الضغط يكون عبئا على الطالب، في الوقت الذي يكون فيه الطالب مضغوطا بشكل كبير".

وقال: "نحن كشباب، عندما نتعرض لضغط، لا نريد أن يرى أحد أننا في وضع ليس على ما يرام، نحن لا نُظهر ضعفنا أو تأثير الضغط علينا ونحتفظ بمشاعرنا بداخلنا، ونسعى دائما لتحمل المسئولية".

وتعليقا على مواصفات الطالب المتفوق وبالمعنى الدارج "الدحيح"، قال: "الطالب الدحيح، هو الطالب الذي لديه القدرة على الفهم، ويمكنه استخلاص المعلومة من الكلام القليل، لأن طرق التعليم الآن، من يحفظ فقط لن يتمكن من إيجاد الحل، ومن فهم فقط دون حفظ أيضا لن يتمكن من تحقيق التفوق، وبالتالي عليه أن يجمع بين كلاهما".

فيما قالت هاجر علي، إحدى الطالبات الفائقات بمحافظة الدقهلية، إن ما يتوجب على الأهل، من أجل إخراج طالب متفوق من أعضاء الأسرة، تهيئة المناخ العام من حوله ليكون متفوقا.

وأضافت: "الأمر لا يتعلق بتحقيق درجات مرتفعة في الامتحانات فقط، فلابد من توفير الاحتياجات اللازمة من أجل مذاكرة دروسهم وتعويدهم على الاعتماد على أنفسهم بشكل أكبر".

وقالت: "المناهج الدراسية الآن تتطلب الفهم بشكل محورى ومكثف، وتتطلب دائما أن تسأل، لماذا وكيف؟ ونجد فى الخارج أن الطلاب دائما يطرحون تلك التساؤلات من أجل تحصيل أكبر قدر من المعلومات، وحتى يتثنى لهم فهم أكبر قدر ممكن مما يُعرض عليهم من دروس".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة