نددت منظمة إنسانية أوروبية بحقيقة أن عام 2023 كان الأسوأ من ناحية الوفيات فى عرض البحر المتوسط، محذّرة من أنها ستزداد.
وقالت خبيرة سياسات الهجرة بالفرع الإيطالى لمنظمة (Sos Humanity) الألمانية غير الحكومية، مارى ميشيل، فى تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) اليوم /الخميس/، إن "عدداً كبيراً من الأشخاص قد غرقوا فى منطقة وسط البحر المتوسط فى عام 2023 مقارنة بالعام السابق. وبدلاً من تعزيز قدرات الإنقاذ، تسببت الحكومة الإيطالية بتفاقم الكارثة الإنسانية على طريق الهجرة الأكثر فتكاً فى العالم، معيقة نشاط منظمات البحث والإنقاذ غير الحكومية".
وأضافت ميشيل: "بعد مرور عام على دخول القانون الذى وافقت عليه حكومة ميلونى حيز التنفيذ، نشرت اليوم 22 منظمة غير حكومية مشاركة بمهام الإنقاذ البحرى - من بينها أطباء بلا حدود، و(Sea-Eye)، و(Sea-Watch)، و(SOS Humanity)، و(SOS Méditerranée) و(United4Rescue) - بياناً للفت الانتباه إلى تدهور أوضاع المهاجرين".
وحثت الناشطة الإنسانية "الاتحاد الأوروبى ودوله الأعضاء على احترام القانون البحرى الدولى وحقوق الإنسان والتوقف عن إعاقة عملنا المنقذ للحياة فى البحر المتوسط".
وقد أشارت المنظمات السالفة الذكر، فى بيانها، إلى أن "عام 2023 كان العام الأكثر دموية فى منطقة وسط البحر المتوسط منذ عام 2017، حيث غرق أو فقد خلاله 2500 شخص".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة