مسلسل عتبات البهجة.. نصائح تعلم أولادك ما يربطوش السعادة بالفلوس

الخميس، 22 فبراير 2024 10:00 ص
مسلسل عتبات البهجة.. نصائح تعلم أولادك ما يربطوش السعادة بالفلوس يحي الفخراني
إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مسلسل عتبات البهجة، من مسلسلات موسم رمضان 2024  المقرر إذاعتها على قنوات المتحدة، وبطل المسلسل الذي يقوم بدوره النجم "يحيى الفخراني" يقوم بدور "يوتيوبر" مسن يحاول أن يوثق لحظات البهجة المختلفة في حياتنا اليومية، وينقل خبراته في الحياة لمتابعيه وكيف يمكن أن يجدوا السعادة في كل شيء. 

ومن وحي المسلسل، تواصل اليوم السابع مع شيماء عراقي استشاري أسري وتعديل سلوك لمعرفة الطرق التي تساعد في إدخال البهجة على حياة الأبناء وتحقيق الرفاهية النفسية والشعور بالسعادة دون أن يربطوا السعادة بالمال. 

عتبات البهجة
عتبات البهجة

 

خطوات لتحقيق التوازن بين السعادة والراحة:

قالت استشاري العلاقات الأسرية في حديثها لـ اليوم السابع:" على الآباء اتباع خطوات تحقق لهم الشعور بالسرور والبهجة، فيمكن تحديد أولويات لإضفاء الشعور بالراحة والتوزان والسعادة، فيمكن من خلال قضاء أوقات مع الأبناء خالية من المشاحنات ومن الطلبات والأوامر عليهم".

إدارة الحياة والترويح: 

وأضافت: "تبدأ رحلة البحث عن البهجة في حياة الأبناء من تعليمهم إدارة حياتهم وتصنيف المهام وإعطاء فرصة للترويح عن النفس دون المبالغة في حمل هموم الحياة دون تفريغ بشكل دوري لمشاكلهم، ومن هنا يأتي دور الآباء في الاعتراف بأهمية إدخال الترويح والبهجة على حياة أبنائهم وضرورة الخروج من الحياة المعقدة والأكثر صرامة إلى الحياة السهلة التي يتخللها اللعب واللهو والفرحة لإزاحة ثقل أعباء ومهام الحياة عليهم".

السعادة لا ترتبط بالماديات:

واستكملت :" لا يشترط أن تكون الحياة المادية للأسرة مرتفعة وعدم ربط البهجة والسعادة بالمادة فحسب فيمكن تخصيص أوقات لقضاءها مع الأبناء بشكل يحقق لهم السعادة والتواصل البناء دون الانفاق المادي الكبير، فالسعادة والبهجة قد تحقق من أشياء بسيطة، فالاستماع الجيد لرغبات الأبناء وحول ما يطمحون بتحقيقه مستقبلا والبحث معهم عن آليات مناسبة تحقق رغباتهم والسعي وراء أحلامهم،  فقد يخلق النقاش البناء والمثمر حالة من الرضا والبهجة عند الأبناء فحسن الاستماع لهم والاكتراث لمشاكلهم وتحقيق ما يحلمون به قدر الإمكان يحقق البهجة والراحة في حياتهم".

 تغيير الحالة المزاجية :

وتقول:" الخروج والتنزه مع العائلة والأبناء وتغيير حالة وملل الحياة تجعلهم يشعرون بالبهجة فاصطحابهم في رحلات خاصة يحقق لهم اكتساب خبرات جديدة ومهارات تساعدهم على سبل جديدة للسعادة والبهجة والتخلص من أعباء اليوم، وكما يمكن تناول الطعام معهم وعزومتهم على العشاء خارج المنزل قد يحقق لهم سعادة وبهجة بالتغيير ويضفى عليهم حالة من السرور والسعادة".

التخلص من الروتين اليومي:

وتقول:" هناك الكثير من السبل التي يمكن اتباعها لتحقيق رفاهية في حياة الأبناء دون التذمر والتشبس بالروتين اليومي للحياة، وتغيير العادات اليومية في حياة الأبناء واكساب ودهم والتقرب منهم والشعور بالأمان يحقق معادلة الرفاهية النفسية لحياة الأبناء، فعلى الآباء الوعى بقيمة إدخال البهجة والسرور في حياة الأبناء فهى ضرورة مثل تلبية حاجاتهم المادية تشبع رغباتهم وشعورهم بالاستقرار الأسرى العاطفي".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة