وقالت المخابرات البريطانية -في تحديث استخباراتي نُشر على منصة X للتواصل الاجتماعى- إن جيش الأسلحة المشترك الثامن والخمسين الروسي والفرق المحمولة جوا الروسية العاملة في المنطقة تكبدتا خسائر فادحة خلال الهجوم المضاد الأوكراني. ومع ذلك، فإن انخفاض وتيرة العمليات منذ ذلك الحين وجهود التجنيد الروسية المستمرة قد مكّنا على الأرجح القوات الروسية على هذا المحور من إعادة تشكيل نفسها.

وأضاف البيان: "لقد كثفت القوات الروسية هجماتها عبر عدة نقاط على خط المواجهة خلال الأسبوع الماضي، ومن المرجح أنها تهدف إلى إرهاق القوات الأوكرانية".

وكان معهد دراسات الحرب الذي يتخذ من واشنطن مقرا له قد قال في وقت سابق إن التأخير في المساعدات الأمنية الغربية لأوكرانيا كان من المرجح أن يساعد روسيا على شن عمليات هجومية انتهازية على طول عدة قطاعات من خط المواجهة من أجل الضغط على القوات الأوكرانية على طول محاور متعددة.