"مصر تستطيع" فى طنطا.. أحمد فايق: مستشفى سرطان الأطفال يفتح باب الأمل للمرضى.. ويبرز قصة طفلة واجهت شبح المرض الخبيث.. محاربة للمرض: ربنا بيحبنا.. ومدرس مساعد علاج الأورام: لدينا حالات وصلت نسبة شفائها 100%

الجمعة، 02 فبراير 2024 10:12 م
"مصر تستطيع" فى طنطا.. أحمد فايق: مستشفى سرطان الأطفال يفتح باب الأمل للمرضى.. ويبرز قصة طفلة واجهت شبح المرض الخبيث.. محاربة للمرض: ربنا بيحبنا.. ومدرس مساعد علاج الأورام: لدينا حالات وصلت نسبة شفائها 100% حبيبة محاربة للسرطان
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصل برنامج "مصر تستطيع" جولته في طنطا، بمحافظة الغربية"، وقال الإعلامى أحمد فايق إن مقولة "المحنة دائما بداية المنحة"، تنطبق على "مستشفى طنطا الجامعى لسرطان الأطفال".

999

وأضاف خلال تقديمه برنامج "مصر تستطيع"، عبر قناة "DMC": "مستشفى بابه انقفل ومقدرش يكمل رحلته، ودخلها مرضى بأمل العلاج وخرجوا منه واليأس ماليهم، وهنا ظهرت الإيد اللي اتمدت عشان تسند، ظهر الدعم والدعوة المستجابة"، مردفا: "رجع المستشفى تانى ورجع له المريض اللى خرج يائس".

ولفت الإعلامى أحمد فايق إلى أن هناك حكايات كثيرة تحكى عن رحلة مرضى السرطان في الدلتا التي تحولت لقصة نجاح تحت يافطة "مستشفى طنطا الجامعى لسرطان الأطفال".

قالت الدكتورة دينا عثمان، مدرس مساعد علاج أورام بجامعة طنطا، إنه من الصعب التعامل مع الأطفال مرضى السرطان، خاصة أنهم لا يستطيعون التعبير عن أوجاعهم، مردفة: "بعتبرهم كلهم أولادى".

وتابعت خلال لقائها ببرنامج "مصر تستطيع"، خلال جولة بمستشفى طنطا الجامعى لسرطان الأطفال، أنه خلال العمل تحاول ألا يشعر الأطفال بوجع، وأن حياتهم اختلفت بسبب المرض، مشيرة إلى أنه مع كل خبر تنقله لأهل الطفل المريض بأنه ستلقى جرعات كيماوى أو علاج إشعاعى يكون صعب عليها، خاصة أن أهلها يكون لديهم أمل ألا يكون مرض خبيث.

ولفتت إلى أن هناك حالة الطفل عمر، كان مصابا بمرض خبيث في الغدد الليمفاوية، وكانت نسبة الشفاء 100% بعد انتهاء تلقى الجرعات، مؤكدة: "وأنا بشرح للأب، قال الحمد لله واحنا راضيين وهو مبتسم، واستقبل الكلام بهدوء نسبى، وعمري ما أنسى اللحظة دى".

وذكرت الدكتورة دينا عثمان أن هناك حالة مصابة بورم خبيث في عظام الساق اليمنى، حيث إنها لم تستطع تحمل الحالة، وظلت تبكى، مؤكدة أن هناك حالات وصلت نسبة الشفاء بها 100% وحالات أخرى تتابع العلاج.

وقالت الدكتورة دينا عثمان، مدرس مساعد علاج أورام بجامعة طنطا، إن الطفلة نادين 4 سنوات كانت مصابة بورم خبيث في الكلى اليسرى، موضحة أن الأم اكتشفت المرض بالصدفة مع وجود ورم في الجانب الأيسر بعد سونار.

789

وأضافت خلال لقائها ببرنامج "مصر تستطيع"، في جولة بمستشفى طنطا الجامعى لسرطان الأطفال:" تم عمل أشعة مقطعة وأجريت الجراحة في اليوم التالى، باستئصال الكلى كاملة"، مردفة: "بدأنا بعدها العلاج الكيماوى، وخدت العلاج الإشعاعى، وهي حاليا معندهاش أي ورم، وبندي العلاج ما بعد الجراحة عشان نحافظ على الشفاء اللي وصلنا له".

من جانبها قالت والدة الطفلة نادين: "عندي نادين وندى ومحمد، لما اكتشفنا الورم جينا على هنا على طول، وكشفوا عليها، وشافوا السونار، وعملنا جراحة على طول".

777
 

 

وفي سياق متصل، قالت حبيبة 18 سنة، خلال لقائها ببرنامج "مصر تستطيع"، إنها بدأت العلاج منذ شهر مايو، موضحة أنها أجرت أشعات وتلقت العلاج.

وتابعت: "كنت متضايقة ومكنتش عاوزة آخد علاج عشان شعرى، وأقنعونى بعدين وافقت، وبعد شوية بيرجع تانى، وكلها شهر وأتعافى"، مشيرة إلى أن الله يحبنا، وهو اختبار صعب ولكنه يمر.

1414

من جانبها أوضحت والدة حبيبة، أن ابنتها بطلة، وذكية وشاطرة جدا في المدرسة، مضيفة أن ابنتها كانت حالتها صعبة ولم تكن تقابل أحدا، ولكنها حاليا تأقلمت، مردفة: "كان كل اللي في الموضوع شعرها مش مرضها".

من ناحية أخرى، قرر الدكتور حسنى سعد قطب، طبيب باطنة من أبناء طنطا، استكمال مسيرة الخير في عيادة طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالى ويسير على النهج بنفسه.

وقال الدكتور حسنى سعد قطب، استشارى الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية، إن الكشف في العيادة كان بـ15 جنيها وأصبح بـ20 جنيها، مردفا: "ده خير ودي فرصة لو مكنتش تعمل حاجة لنفسك وانت عايش محدش هيعملك حاجة، ودي لا تقدر بمال". 

وتابع خلال لقائه ببرنامج "مصر تستطيع": "الدكتور مشالى كان هنا في نفس المكان ومشي وبقيت سيرته الطيبة"، مردفا: "نعم الحياة صعبة، ولكن خلاص قرار خدته ولازم أستمر فيه". 

1111

وواصل: "بشتغل كل يوم من الضهر لحد 8 بالليل ما عدا الجمعة"، مشددا على أن العطاء شيء مهم جدا، خاصة عندما ترى في عين المحتاج السعادة.

من جانب آخر، استعرض الإعلامى أحمد فايق، قصة دار الأيتام "تسنيم" التي ضمت 12 طفلاً يتيما، حتى أصبحوا أصحاب مشروع تجارى، في شارع 306، بطنطا، فهو عبارة عن مشروعات للشباب، ويعد فسحة أهالى طنطا. 

وقال الشاب وحيد حامد أحد أعضاء الدار: "جدو عاطف جمعنا كلنا في المؤسسة، لحد ما اشتلغنا كلنا مع بعض".
 
010
 
من جانبه قال سيد سالم: "بنروح الكليات، فكل دار لها سن معين 18 سنة، وجدو عمل لنا دار استضافة نقعد فيه ونكمل مستقبلنا، والمبيت والمأكل والمشرب تبقى في المؤسسة، تطلع تشوف شغلك وترجع تاني"، موضحا أن عاطف النشرتي صاحب الدار كان مدير فرع أحد البنوك، وزوجته أسسا الدار، وبعد وفاته ابنتهم أسماء أكملت المسيرة. 
وتابع: "20 سنة مع بعض، قلنا ايه رأيكم نعمل مشروع نبقى كلنا مع بعض، وكان حلم، وبنحلم إننا نتجوز في بيت ولكل واحد شقة، ومحافظ الغربية وفر لنا المكان، وافتتاح الشارع كان من سنة".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة