قال الدكتور إسلام بهنساوى رئيس مدينة بورفؤاد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن جبال الملح مزار سياحى من الطراز الأول ووجهه جديدة لتنشيط سياحة اليوم الواحد للقادمين من محافظات مصر.
وأضاف، أن بورفؤاد تحتل المرتبة الأولى في السياحة من هذا النوع التى تتمثل فى سياحة اليوم الواحد وتعتبر من أهم مقومات جذب الزائرين لمشاهدة جبال الملح لإدخال البهجة والسرور على نفوس أطفالهم خلال العطلات الرسمية والأعياد حتى أصبحت المدينة قبلة للسائحين.
ومن جانبه سرد رئيس المدينة، فوائد الجلوس على الملح لما لها من أثر فعال متمثل فى سحب الطاقة السلبية من جسم الإنسان وبالتالى فهى تشبه جلسات العلاج الطبيعى، كما تطرق إلى ممارسة الشباب لرياضة التزلج على جبال الملح على غرار ما يحدث فى أوربا على جبال الجليد.
وفى ذات السياق، أكد أن الزائرين يتسابقون على التقاط صور فوتوسيشن على الجبال ووسط الثلوج الكثيفة بجانب قيامهم بإلقاء الملح إلى أعلى ليرى من يشاهد الصور كأنها جبال من الثلج.
وأشار رئيس مدينة بورفؤاد، إلى أن جبال الملح عبارة عن مجموعة من جبال كبيرة، تتميز بلونها الأبيض الناصع، والتى تتخذ مساحات واسعة تشبه جبال الثلج بالقطب الشمالي، مؤكداً رئيس المدينة أن المقومات السياحية التى تمتلكها بورفؤاد من حيث التراث المعمارى الأوروبي والتاريخى وكلها مقومات جعلتها مدنية من الطراز الأول فضلاً الموقع الجغرافى على قناة السويس بجانب الطبيعية الخلابة التى حباها الله بها.
وعن المزارات التاريخية والتراثية التى تجذب الزوار لمدينة بورفؤاد، أكد أنها تتمثل فى قبة هيئة قناة السويس التاريخية والمجمع الإسلامى ومسجد بورفؤاد الكبير وفيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات ونادى بورفؤاد الرياضى الذى يعد من أقدم نادى تم انشاءوه بمصر فضلاً عن ميدان الملك فؤاد وفيلات هيئة قناة السويس التراثية التى تمتاز بالتراث الفرنسى وأيضا محكمة المختلط التاريخية ومن ثمّ أصبحت مدينة بورفؤاد قبلة للسائحين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة