يواجه منتج ومغنى الراب العالمى العالمى راسل سيمونز ادعاءات بالتحرش الجنسي والضرب، المقدمة من قبل مديرة تنفيذية سابقة في شركة Def Jam Recordings، التي يعد سيمونز احدى مؤسسيها، حيث اتهمت، سيمونز، بـ "إخراج" حياتها المهنية عن مسارها بعد اغتصابها في التسعينيات، وفقًا لدعوى قضائية جديدة.
رفعت المدعية، التي تحمل اسم "جين دو"، دعوى قضائية في المحكمة الفيدرالية في نيويورك، متهمة فيها سيمونز بالاعتداء الجنسي والضرب، فضلاً عن تعطيل مسيرتها المهنية.
راسل سيمونز
وفقًا لملف المحكمة (عبر The Guardian)، "تعطلت مهنة السيدة دو في صناعة الموسيقى وخرجت عن مسارها بسبب تجربة مدمرة على يد السيد سيمونز"، ونص أيضًا على أنها كانت تربطها علاقة عمل احترافية مع سيمونز في البداية، قبل أن "يكشف لاحقًا عن ما يريده منها، ويعطل مهنة السيدة دو في الشركة، وهي الوظيفة التي أحبتها، في ذروة نجاحها وقدرتها المالية، بسبب "سلوكه العدواني".
ولم يستجب سيمونز بعد لأى طلب تعليق على القضية، إلا أنه من المتوقع أن ينفي جميع الاتهامات الموجهة إليه.
وتقول الدعوى إنه بسبب الحادث، كافحت دو لأداء دورها التنفيذي بسبب نوبات الهلع والاكتئاب والقلق، ويذكر أيضًا أنها تعرضت لمضايقات متكررة من قبل سيمونز في مكاتب الشركة في مانهاتن.
ويأتي ذلك بعد اتهامات أخرى بالاعتداء الجنسي والاغتصاب في عام 2017، حيث شارك في بيان جاء فيه: "أنا أنفي تمامًا وبشكل لا لبس فيه الادعاءات المروعة المتعلقة بممارسة الجنس دون رضي بكل ذرة من كياني".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة