قالت صحيفة واشنطن بوست إن مدينة رفح آخر ملاذ للفلسطينيين فى قطاع غزة فى ظل الحرب الوحشية التى تشنها إسرائيل عليهم منذ أكتوبر الماضى، وأصبحت المدينة الآن مستهدفة باجتياح من قبل قوات جيش الاحتلال.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات الإسرائيلية نفذت ضربات مميتة على رفح صباح الاثنين، فيما أعلن متحدث باسم حكومة تل أبيب أن القوات تقترب من شن اجتياح برى للمدينة، وحتى حلفاء إسرائيل أعربوا عن قلقهم من العمليات العسكرية هناك، وذكر مسئول رفيع المستوى فى إدارة بايدن أن الرئيس الأمريكى ضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كى لا يمضى قدما بدون خطة لحماية المدنيين.
ونقلت واشنطن بوست تحذير بوب كيتشن، نائب رئيس الطوارئ فى لجنة الإنقاذ الدولية، وهى إحدى المنظمات الدولية التى تعمل فى قطاع غزة، أن فقدان الأرواح الذى نواجهه لو دخلت إسرائيل رفح ضخم.
وتحدثت الصحيفة عن الأزمة الإنسانية فى قطاع غزة وقالت إن المنظمات الإنسانية حذرت من أن المساعدات التي تدخل معبر رفح ليست كافية على الإطلاق لتلبية احتياجات الفلسطينيين.
ونقلت واشنطن بوست عن أحد العاملين الفلسطينيين فى مجال الإغاثة أن الاستخدام الواسع للخيام ذكره بالقصص التي رواها جده عن الأوضاع المعيشية للاجئين فى حرب عام 1948، فالخيمة الواحدة كانت تستوعب عائلة كاملة أو عائلتين.
وفى تقرير آخر عن الأوضاع فى رفح قالت واشنطن بوست إن العائلات الفلسطينية تزدحم فى البيوت والخيام، وبعض الذين وصلوا مؤخرا ينامون فى الشوارع، وجميعهم يعتمدون على المساعدات الإنسانية فى الوقت الذى تحذر فيه جماعات الإغاثة من المجاعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة