تزين عروض القطع الفنية من متحف اللوفر والمتحف المصري في القاهرة جدران معرض فنى تبلغ مساحته 2000 متر مربع وهي مصحوبة بالموسيقى الكلاسيكية والمعاصرة، وبعضها من الموسيقى التصويرية للأفلام.
وقالت فيرجيني مارتن، المديرة الفنية للمعرض، لإذاعة فرنسا الدولية: "يعتمد الاختيار على القطع الفنية التي تم الحفاظ عليها بشكل ملحوظ على الرغم من آلاف السنين التي تفصلنا عن هذه الحضارة"، ويستخدم المعرض تقنية جديدة تعتمد على إعادة البناء ثلاثي الأبعاد للمعابد.
وقال عالم المصريات الفرنسي جان جيوم أوليت بيليتييه، المستشار العلمى للمعرض، لإذاعة فرنسا الدولية: "هناك بالفعل حب وشغف للشرق وخاصة لمصر" وتابع: "لأن مصر أرض الألغاز، فهي لا تزال جزءًا كبيرًا من خيالنا الجماعى، خاصة فى فرنسا، وكانت هناك علاقة طويلة الأمد بين مصر وفرنسا منذ أن قاد نابليون بونابرت حملته على مصر في الفترة من 1798 إلى 1801".
تقول أوليت- بيليتييه: "يعود الفضل أيضًا إلى "عالم المصريات الفرنسي" شامبليون، الذي اكتشف مفتاح النصوص الهيروغليفية وتأكد من أن هذه الحروف الهيروغليفية لم تعد مجرد صور".
واحتفلت العديد من المتاحف بالذكرى السنوية لإنجاز شامبليون عام 1822 من خلال إقامة معارض تسلط الضوء على العلاقة العلمية والثقافية بين فرنسا ومصر.
المعرض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة