أجواء شتوية معتدلة وهدوء بشوارع مطروح قبل ساعات من انطلاق الدراسة.. فيديو

الأحد، 11 فبراير 2024 04:00 ص
أجواء شتوية معتدلة وهدوء بشوارع مطروح قبل ساعات من انطلاق الدراسة.. فيديو أجواء شتوية معتدلة بمطروح
مطروح - حسن مشالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم تليفزيون اليوم السابع، بثاً مباشراً، رصد الأجواء المسائية الشتوية المعتدلة في محافظة مطروح والساحل الشمالي، بعد اضطراب حالة الطقس لأكثر من أسبوع، وهطول الأمطار والصقيع، قبل عودة استقرار حالة الطقس
 
 
ورصد الأجواء الليلية وحالة الهدوء في شوارع وسط المدينة، خاصة شارع إسكندرية الشهير، وتواجد أعداد قليلة من المواطنين، وانسياب حركة المرور، قبل ساعات من استئناف الدراسة مع بداية الفصل الدراسي الثاني، في ظل أجواء شتوية رائعة، تتميز بها المحافظة وقت استقرار الأحوال الجوية، 
 
وساعد اعتدال الطقس على تواجد عدد كبيرة من أهالي مطروح، خلال أول المساء، على امتداد كورنيش البحر، والاستمتاع بالأجواء الشتوية المعتدلة، في آخر ليالي إجازة نصف العام، حيث خرجة اللأسر بصحبة أطفالها، وكذلك مجموعات الشباب وغيرهم من الفئات الأخرى.
 
وكانت الأيام الماضية سقوط أمطار بدرجات غزارة متفاوتة، على المناطق المختلفة في مدن ومناطق مطروح والساحل الشمالي، مصحوبة بإنخفاض كبير في درجات الحرارة، وتزايد البرودة خلال فترة المساء.
 
وتسببت الأمطار الغزيرة والمتوسطة، في ملء آبار وخزانات حصاد الأمطار في الصحراء، وروت الزراعات في الوديان، كم تسببت في حدوث تراكمات وتجمعات للمياه في الشوارع وعلى الطرق السريعة، ونجحت أجهزة المحافظة المعنية، في كسح وإزالة تجمعات المياه، ومنع تعطيلها لحركة المواطنين في الشوارع، أوحركة السفر على الطرق السريعة.
 
 وبدأت الأحوال الجوية في التحسن، وتوقف هطول الأمطار على مختلف المناطق، وتراجع نشاط الرياح وتيارات الهواء، مع هدوء أمواج البحر، وسطوع الشمس معظم أوقات النهار.
 
وتسجل درجات الحرارة الصغرى 9 درجات والعظمى 21 درجة مئوية، وسطوع الشمس بعض فترات النهار، بينما تشهد فترة المساء أجواء غائمة، في ظل انتشار السُحُب الخفيفة والمتوسطة وفرص لسقوط الأمطار.
 
يذكر أن محافظة مطروح، خلال السنوات الأخيرة، أصبحت في فترة الشتاء، مقصداً للسياح الأجانب وبعض المصريين، لقضاء أوقات ممتعة بها، خاصة الرحلات والأفواج التي تقضي الإجازة الشتوية في واحة سيوة، حيث تتضمن برامج الشركات السياحية ومنظمي الرحلات، قضاء يوم أو أكثر وهم في طريقهم إلى واحة سيوة وأثناء العودة منها. 
 
ويتحول كورنيش مطروح، الذي كان يعج بالآلاف من المصطافين خلال المصيف، إلى مكان ساحر وشبه خالي من المارة في معظم الأوقات، ويصبح مقصداً لهواة التمشية أو ممارسة رياضة الجري، مع الاستمتاع بالبحر وتقلباته والمناظر الطبيعية الخلابة، كما يقصده هواة التأمل ومحبي الخصوصية، خاصة في الأوقات التي يكون فيها الطقس مستقراً.
 
وتعد مدينة مرسى مطروح، عاصمة المحافظة، واحدة من أجمل وأهدأ مدن مصر، خاصة في غير فصل الصيف، حيث يغطي الزحام وصخب المصيف، على كثير من جمال وهدوء المدينة وطبيعتها الساحرة، التي تجذب كثير من عشاقها، لزيارتها والإقامة فيها، خلال فترات الشتاء، وهناك بعض أصحاب المهن الابداعية والمفكرين والكتاب يفضلون الحضور إلى مطروح، للاستمتاع بالهدوء والخصوصية وإنجاز أعمالهم الإبداعية، بعيداً عن ضغوط الحياة والصخب في المدن الكبيرة.
 
يذكر أن أهالي محافظة مطروح، خاصة سكان المناطق الصحراوية، ينتظرون سقوط الأمطار ، لحصادها وتخزينها في الآبار والخزانات، التي يعتمدون عليها طوال العام في الشرب والزراعة وتربية الحيوانات، كما يسبقون موسم سقوط الأمطار بحرث الأراضي ونثر تقاوي الشعير والقمح، خاصة أن محافظة مطروح، من أكثر محافظات مصر التي تشهد سقوطاً للأمطار، خلال فصلي الخريف والشتاء، وينتظر . 
 
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة