أشهر صانع مراكب صيد بالإسماعيلية: تعلمتها من والدى أنا وشقيقى.. صور وفيديو

الخميس، 01 فبراير 2024 05:11 م
أشهر صانع مراكب صيد بالإسماعيلية: تعلمتها من والدى أنا وشقيقى.. صور وفيديو عبده الخولانى أشهر صانع مراكب صيد بالإسماعيلية
الإسماعيلية - صبرى غانم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى منطقة البهتينى على شاطئ بحيرة التمساح بمحافظة الإسماعيلية، توجد الورش المتخصصة فى صناعة مراكب الصيد بمختلف أنواعها وأحجامها، ومن بين هذه الورش تعتبر ورشة "الخولاني" من أشهر الورش الموجودة بالمنطقة، حيث يتواجد أمامها العديد من أنواع قوارب الصيد المختلفة، ومنها الفلوكة الصغير والفلوكة الكبيرة والمتوسطة، كما يوجد أيضا لنشات كبيرة تعمل بالموتور، بالإضافة إلى مراكب أخرى كبيرة تعمل فى الصيد فى البحر الأحمر وقناة السويس.
 
فى البداية، قال عبده الخولاني، صاحب الورشة، إنه تعلم المهنة من والده الذى قضى حياته فيها وأنه ترك المدرسة لحبه فى المهنة، مضيفا أنه يمارس مهنة تصنيع مراكب الصيد منذ 30 عاما، حيث إنه كان يساعد والده منذ أن كان طفلا هو وشقيقه محمد، الذى حصل على الدبلوم، وقام بمعاونة شقيقه فى تصنيع مراكب الصيد المختلفة، وأن والده يعمل بالمهنة منذ أكثر من 50 عاما. 
 
وأشار عبده الخولاني، إلى أن المهنة لم تنقرض والدليل على ذلك أن هناك الكثير من الصيادين مازالوا يصنعون المراكب ويجرون صيانة لمراكبهم القديمة، بالإضافة إلى أن هناك أصحاب ورش وصنايعية تم الابتعاد عنهم من قبل الصيادين، وذلك بسبب مماطلتهم فى تصنيع المراكب المطلوبة للصيادين، مما أدى إلى هروب الصيادين منهم، ولجؤهم إلى ورش أخرى للتصنيع.
 
وأكد عبده الخولانى، أن المركب تمر بعدة مراحل فى تصنيعها منها قص الخشب وتحديد المقاسات طبقا للمركب المطلوبة سواء صغيرة أو كبيرة أو متوسطة أو لانش كبير، ثم بعد ذلك بيتم عمل شاسيه للمركب، ويتم صنع مقدمة المركب أولا، ثم تركيب الخشب من الأمام للخلف على الشاسيه، حتى تكتمل المركب فى تصميمها، وذلك من خشب التوت، ثم يتم تركيب الجوانب من الخشب السويدي، وبعد ذلك يتم تغليف المركب بالخشب "الأبلكاش"، ثم تجهيز المركب للدهانات بعد طلاؤها بمعجون الخشب وغلق ومعالجة الفواصل للحفاظ على عمر المركب.
 
وأشار عبده الجولانى، إلى أن هناك فترة زمنية للمركب قبل تغليفها أو تركيب جوانبها وذلك حتى يجف الخشب الذى تم تركيبه فى جسم المركب على الشاسيه، وأن مدة تصنيع المركب حوالى شهر يتم تسليمها للصياد خلال هذه المدة، قائلا: "ما يميزنا عن الآخرين هو المواعيد وإتقان الصنعة، ولذلك الحمد لله كل الصيادين وخاصة صيادين الفيوم يلجؤون إلينا لتصنيع المراكب".
 
وأضاف: هناك صيادين يلجأون إلينا لعمل الصيانة فى المراكب لأن المركب الجديد مكلف فى ظل هذه الأيام، لذلك الصياد يتحدث لى ويقول مشي المركب شوية وبعدين نصنع مركب جديدة، مشيرا إلى أن المركب لها عمر افتراضي مثل أى شيء فى الدنيا .
 
وقال إنه يشترى الخشب من محافظات أخرى، لأن صناعة المراكب قائمة على خشب أشجار التوت فى تصميم ودواخل وشاسيه المركب، بالإضافة إلى الخشب السويدي والأبلكاش، وأن خشب التوت غير متوفر فى الإسماعيلية بكميات كافية، مضيفا: "الحمد لله المهنة بتكفينى أنا وعائلتي وربنا يبارك، مضيفا أن أولاده وأولاد شقيقه محمد يشاركونهم فى تعلم المهنة فى الورشة أثناء إجازاتهم الصيفية من المدارس.
 
 
المركب قبل تركيب الجوانب
المركب قبل تركيب الجوانب

المركب قبل تشطيبه دهان
المركب قبل تشطيبه دهان

بداية تصنيع المركب
بداية تصنيع المركب

تغليف المركب قبل الدهان
تغليف المركب قبل الدهان

جانب من تصنيع المراكب
جانب من تصنيع المراكب

جانب من صناعة المراكب فى الإسماعيلية
جانب من صناعة المراكب فى الإسماعيلية

خشب التوت المستخدم فى صناعة المراكب
خشب التوت المستخدم فى صناعة المراكب

صانع المراكب يتحدث للزميل صبرى غانم
صانع المراكب يتحدث للزميل صبرى غانم

صناعة لانش كبير بموتور
صناعة لانش كبير بموتور

عبده الجولانى صانع مراكب الصيد
عبده الجولانى صانع مراكب الصيد

مركب تمت صناعتها
مركب تمت صناعتها

مركب قبل دهانها
مركب قبل دهانها

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة