عمار الشريعي.. ما قاله سعيد الشحات عن قصته مع علي الحجار ومها صبري

السبت، 07 ديسمبر 2024 05:00 م
عمار الشريعي.. ما قاله سعيد الشحات عن قصته مع علي الحجار ومها صبري عمار الشريعي
محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم، الذكرى الـ 12، على رحيل الموسيقار الكبير عمار الشريعي، إذ رحل عن عالمنا في 7 ديسمبر عام 2012، موسيقي ومؤلف وناقد مصري. وأحد أعمدة الموسيقى في مصر. ولد في مدينة سمالوط إحدى مراكز محافظة المنيا بصعيد مصر. له علامات وبصمات في الموسيقى الآلية والغنائية المصرية، بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية للكثير من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية.

صدر عن سيرة الموسيقار الراحل كتاب "عمار الشريعى.. سيرة ملهمة" للكاتب الصحفي سعيد الشحات، كشف فيه مجموعة من الأسرار فى حياة الموسيقار الفذ عمار الشريعى، منها حكايته مع والده وكيف تعامل الأب مع الابن الذى وُلد «كفيفًا»، وكيف أحدث ذلك زلازلا لدى أمه، وحكاية السيدة التى تسببت فى حزن شديد بداخل عمار عندما قالت: يا عينى عليك يا ابنى.. يا قلب أمك.. يا ترى أمك عاملة إيه؟

كما يروى كتاب «عمار الشريعى.. سيرة ملهمة»، حكاية جهاز الراديو الذى لعب دورا رئيسيا فى تكوينه، إذ كان هذا الجهاز بالنسبة للمكفوفين عالما فى حد ذاته، وقصة «شلة العميان» التى كونها، وسبب العلقة من أمه التى ضربته بالخيزرانة والشبشب، ورحيل والده والذى وصفها «عمار» بأن العصا التى يتوكأ عليها كسرت، وقال عمار عن تلك اللحظة: «فجأة قال لى: أنا تعبان وعاوز هوا، وراح، وفى اللحظة بين شكوته ووفاته، ترجيت ربنا إنه ياخدنى أنا ويسيبه هو، قلت لربنا: يارب الناس مش عاوزانى ومحتاجه له هو، أنا مليش لزمة، خد عمرى وإديه له، لكنه مات»، ليعيش عمار شهرين ثلاثة فى هزة نفسية نتجت عن حدوث نوبات شلل وعجز.

كما يروى الكتاب حكاية للفنان على الحجار، خلال عمل عمار فى فرقة الراقصة زينات علوى، وما الأمر الذى جعل الحجار يقول حلال حديثة للكاتب سعيد الشحات عن عمار «ابن الإيه كان صايع».

وأيضا يتناول الكتاب فترة عمله فى الأفراح الشعبية وحكاية عزف الفرقة على عربة «كارو» فى أحدها وما حدث بعد ذلك، وحكاية أمه التى قاطعته بعد تخرجه وعمله والتى طردته من المنزل ومصالحتها له قبل أسبوع من وفاتها، وحكاية ابتعاده عن عمل موسيقى الأفلام السينمائية لمدة 4 سنوات بسبب جملة «ده راجل ما بيشوفش يا جماعة».

وبطبيعة الحال، تناول الكتاب قصة أول لحن مع المطربة مها صبرى، الذى لم يتقاض عنه مليما واحدا، وحقق نجاحا كبيرا، إلى جانب قصة أول موسيقى تصويرية له بأحد المسلسلات، ثم اختيار الفنانة شادية له ملحنا لأغنية وطنية عن مصر.

أما عن حكايته مع الشاعر سيد حجاب ولقاء الفنان على الحجار فيسرد كتاب «عمار الشريعى.. سيرة ملهمة»، العديد من التفاصيل التى تسمعها لأول مرة فى حياتك وسر ترابطهم سواء كأصدقاء أو من خلال العمل فى أعمال فنية عديدة، وهى الثمار التى يجنيها محبو الموسيقى حتى الآن، كما تقرأ النصيحة التى أعطاها لـ«الحجار» وامتدت فى كل أعماله اللاحقة».







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة