شهدت قلعة قايتباى الأثرية، أكبر أثر إسلامى بمحافظة الإسكندرية، أعمال تطويرية كبرى كانت بمثابة ميلاد جديد للقلعة الأثرية وتطوير المنطقة المحيطة خلال عام 2024، لتصبح منطقة أثرية كافة مقومات السياحة الأثرية والترفيهية، حيث التمتع بقضاء يوم وسط عبق التاريخ، وجولة شيقة داخل مبنى القلعة والسراديب، والمدافع الأثرية، بالإضافة إلى التمتع بعرض الصوت والضوء مساءا لأول مرة، حيث شهدت قلعة قيتباى خلال عام 2024 افتتاح عرض الصوت والضوء ، وذلك لأول مرة بالإسكندرية، ولأول مرة فى أثر إسلامى .
ويأتى مشروع "الصوت والضوء"، في إطار خطة العمل التي تنتهجها وزارة قطاع الأعمال لتطوير أداء الشركات التابعة والارتقاء بجودة ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتقديم منتجات جديدة ومتنوعة، وتعزيز الدور السياحي والثقافي للشركة القابضة للسياحة والفنادق، وخلق مقاصد سياحية جديدة ضمن توجه الدولة لدفع حركة السياحة الوافدة إلى مصر، حيث يمثل عرض الصوت والضوء تجربة سياحية جديدة لزائري قلعة قايتباي والإسكندرية من المصريين والأجانب، حيث يحكي - باللغتين العربية والإنجليزية - تاريخ المدينة وحضارتها العريقة باستخدام التقنيات الحديثة في الصوت والإضاءة لإبراز تاريخ القلعة وجمالها المعماري.
كما تحول مشروع تدعيم وتطوير أعمال الحماية لقلعة قايتباى والمنطقة المحيطة به، من مشروع هندسى بحت للحماية من هجوم الأمواج البحرية العاتية، والتى كانت تهدد بانهيار القلعة التى تعد أحد أهم الآثار والمعالم التاريخية بالإسكندرية، إلى منطقة جذب سياحى عالمى بنهاية العام الحالى، وأن المنطقة المحيطة للقلعة تضمنت إقامة رصيف وممشى بحرى بطول 550 متر يحيط بالقلعة الأثرية، كما يتم إنشاء مدرج ليتمكن الزوار والمصيفون من الاستمتاع بشاطئ البحر، وممارسة رياضة الغوص والسباحة.
يأتى ذلك فيما شهدت قلعة قايتباى فى الاسكندرية تنفيذ مشروع الحماية البحرية بها لأول مرة فى تاريخها، لحماية الصخرة الأم، وحقق مشروع الحماية البحرية الذى تحقق بنسبة نجاح 100% فى حماية القلعة من نوات الشتاء، ومنع تسرب مياه البحر إلى السراديب الداخلية، بالإضافة إلى مشروعات التطوير السياحية بالساحة الخارجية، والتى أضفت جمالا على الساحة الخارجية بإضافة ممشى ولسان جديد داخل البحر، وذلك ضمن خطة الدولة المصرية للحافظ على المناطق الأثرية والسياحية.
ومشروع حماية القلعة، يضم إنشاء ممشى سياحى وتطوير المنطقة المجاورة، تم تنفيذه بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار، وبناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، حيث نفذت الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ أول مشروع هندسى بحرى متكامل من نوعه لحماية قلعة قايتباى بالإسكندرية من تأثير النوات الشتوية وأمواج البحر العالية وبنسبة حماية بلغت 100% .
وتعد قلعة قايتباى، من أهم المناطق الأثرية بالإسكندرية، حيث تستقبل نحو 50 ألف زائر وسائح سنويا، وهى تقع فى نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب الإسكندرية، وشيدت فى مكان منارة الإسكندرية القديمة التى تهدمت سنة 702هـ أثر الزلزال المدمر الذى حدث فى عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وقد بدأ السلطان الأشرف أبو النصر قايتباى بناء هذه القلعة فى سنة 882 هـ وانتهى من بنائها سنة 884 هـ.
وكان سبب اهتمامه بالإسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية والتى هددت المنطقة العربية بأسرها وقد اهتم السلطان المملوكى قانصوه الغورى بالقلعة فزاد من أهميتها وشحنها بالسلاح.
.jpg)
اروقة قلعة قايتباى (2)

الصوت و الضوء

العرض يحكى قصة انشاء الاسكندرية

العرض

الممشى الجديد 8

جانب من العرض

عرض الصوت و الضوء
.jpg)
قلعة قايتباى (13)
.jpg)
قلعة قايتباى (30)

قلعة قايتباى4

مبنى القلعة 1

مشروع التطوير

مشروع التطوير و الممشى

مشروع الحماية البحرية 0

مشروع الحماية البحرية حول القلعة