يستمر اليوم السابع من خلال حملته التوعوية" أسرة واعية تساوي فطرة سليمة "في توعية الأسر لحماية أبنائهم من الانتهازات الخارجية غير الأخلاقية وأشكال الاستغلال الإلكتروني المتنوعة، والتي قد تعرضهم لمخاطر كبيرة مثل الفكر المتطرف أو التحرش. لذا تواصل "اليوم السابع" مع ريهام الهواري اخصائية تعديل السلوك النفسي والعلاقات الأسرية التي توضح دور الآباء القوي في تربية الأبناء تربية سليمة تحميهم من التأثيرات الخارجية السلبية.
طريقة التواصل مع الأبناء في مرحلة الطفولة
قالت أخصائية تعديل السلوك إنه على الآباء التأكد التام أن مرحلة الطفولة من عمر 3 إلى 7 سنوات مهمة، هي مرحلة زرع القيم التي سيتعامل بها الأبناء بعد ذلك، لذلك من المهم معرفة الوالدين بأهمية هذه المرحلة وأنها النواة لحصاد أبناء يتسمون بأخلاق وسلوكيات صحيحة، والأم لها أدوار تجاه أبنائها وكذلك الآباء، فالأم تزرع الحب والحنان وأهمية المساعدة واحترام الآخرين من خلال تعاملات بسيطة يدركها الأطفال وبما يتناسب مع أعمارهم.
والأب يرسخ الالتزام، والصدق، والعطاء، وجميع هذه الصفات يكتبسها الأطفال من خلال رؤية تعاملات الآباء وتوجياتهم، وتترسخ في الأطفال ويكبرون عليها. محذرة الآباء من فكرة أن الأطفال صغار على التعلم في أوقات ارتكاب الأخطاء، بل يجب توجيههم بلطف نحو الصواب حتى تنغرس فيهم الصفات والسلوكيات الصحيحة.
التواصل مع الأبناء من مرحلة 7 سنوات إلى 14
وأوضحت أنه الفترة من عمر 7 إلى 14 سنة هي مرحلة تكوين صداقة ومشاركة مع الأبناء، محذرة من إلزام الأبناء بقيود وأنشطة هدفها فقط تحقيق أمنيات الوالدين وبالتالي يتجه الأبناء إلى التواصل الخارجي مع الغرباء ثم الانجراف بحثا عن من يستمع إليهم ويمنحنهم المزيد من المشاركة والتواصل باهتمام.
وعلى الآباء في هذه السنوات مشاركة آراء واهتمامات الأبناء والاستماع إليهم، وتوجيههم بلغة هادئة، مع التركيز على الصفات الأولى، فتعمل هذه السلوكيات على حماية الأبناء ومكافحتهم لأي سلوكيات وقيم غير أخلاقية.
أسرة سعيدة
تفاعل الأم مع الأبنة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة