متلازمة أرنولد كيارى عانى بسببها رشيد طه من التنمر.. كل شىء عن المرض النادر

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2024 07:46 م
متلازمة أرنولد كيارى عانى بسببها رشيد طه من التنمر.. كل شىء عن المرض النادر رشيد طه
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سنوات طويلة عاش فيها الفنان الجزائري رشيد طه، مع مرض نادر أخفاه عن جمهوره، ورغم ذلك كان يعاني من التنمر بسبب مظهره على المسرح دون أن يعلموا أنه مصاب بمتلازمة أرنولد كياري، فى السطور التالية نتعرف على المزيد عن هذا المرض النادر وكيف أثر على حياة المطرب رشيد طه، الذى توفى عام 2018.

وكشفت صحيفة الوطن الجزائرية الناطقة بالفرنسية، عن أن رشيد طه تحدث عن مرضه قبل وفاته عام 2017 وقال إن هذا المرض هو عبارة عن تشوه خلقي يصيب المخيخ المسئول عن التوازن، ويسبب لصاحبه اضطرابات عصبية.

وكان رشيد طه يعاني من هذا المرض منذ أن كان عمره 27 سنة بعد أن فقد قوته وحركته في يده اليمنى، وقام بعمليتين جراحيتين عام 1989 و1999، واستكمل رحلته في الغناء والحفلات الموسيقية.وكان أكثر شيء يؤلمه هو نظرة بعض المحيطين والناس إليه.وقال رشيد طه إن الذى تسبب في إصابته بهذا المرض النادر  هو زواج الأقارب.

ما متلازمة أرنولد كياري التى أصابت رشيد طه؟

وبحسب موقع كليفلاند كلينيك فإن تشوه كياري هو خلل في النمو حيث يمتد نسيج المخ في الجزء السفلي الخلفي من الجمجمة إلى القناة الشوكية (قاعدة الجمجمة).

يحدث ذلك بسبب مشكلة بنيوية مثل حجم الجمجمة الأصغر من المتوقع، إذا لم يكن لديك مساحة كافية في جمجمتك، فسوف ينمو جزء من دماغك، وخاصة المخيخ، إلى الأسفل حيث توجد مساحة إضافية في فتحة في قاعدة جمجمتك - تسمى الثقبة العظمى.

المخيخ هو الجزء من الدماغ الذي يساعد في تحريك العضلات، ووضعية الجسم، والتوازن، والكلام والتنسيق، ويسبب أعراضًا تؤثر على وظيفة هذا الجزء من الدماغ، مثل فقدان التوازن.

ويؤدي هذا الخلل في النمو إلى ضغط الدماغ على قاعدة الجمجمة، مما يعيق تدفق السائل النخاعي، يعمل هذا السائل على حماية الدماغ والحبل الشوكي، وينقل العناصر الغذائية والمواد الكيميائية، ويزيل الفضلات.

ما أعراض تشوه كياري؟

تشمل الأعراض الشائعة لتشوهات كياري ما يلي:
 

ـ تغيرات في الرؤية مثل الرؤية المزدوجة، أو عدم وضوح الرؤية، أو حركات العين غير الطبيعية، أو حساسية الضوء.
مشاكل السمع مثل صوت رنين (طنين الأذن) أو فقدان السمع.

ـ صعوبة في البلع (سيلان اللعاب أو القيء أو الاختناق) أو الأكل أو الشرب أو التحدث.

ـ العمود الفقري المنحني (الجنف).

ـ فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء.

ـ إغماء.
ـ صعوبة التنفس أثناء النوم (انقطاع النفس النومي).

تختلف الأعراض من شخص لآخر وتتراوح بين عدم ظهور أي أعراض إلى ظهور أعراض خفيفة إلى شديدة، تظهر الأعراض لدى بعض الأشخاص منذ الولادة. وفي حالات أخرى، تظهر الأعراض في أواخر مرحلة الطفولة أو مرحلة البلوغ. وقد تتحسن الأعراض أو تسوء في نقاط زمنية.

ولا يوجد علاج لهذا المرض الوراثي النادر ولكن يمكن تخفيف الأعراض.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة