قال الدكتور سيف إسماعيل نجل المشير أحمد إسماعيل وزير الحربية، إن والدى شخصية جمعت بين الدراسة الأكاديمية والخبرة العملية على الأرض، وكان منظما حتى فى ملابسه وكان لديه ملابس درجة أولى وأخرى درجة تانية.
وأضاف سيف إسماعيل، خلال الفيلم الوثائقى، "أحمد إسماعيل وزير حربية النصر"، المذاع على قناة الوثائقية، والدى كان دائما يقول اللى معندوش درجة تانية معندوش درجة أولى، واحنا كأسرة مكناش بنشوفه، ومكتبه هو ملجأه اللى كان بيعيش فيه تحت الأرض.
ولفت سيف إسماعيل إلى أن "سقف الملجأ الذى كان يقيم فيه والدى كان صفيح، حتى إن سكرتيرة العسكرى كان يحكى إنه مرة راح يصحيه من الملجأ وجد المخدة مليانة دم ووجد أنه راسه مجروحة، ووالدى من التعب مشعرش أن رأسه خبطت فى سقف الملجأ وجرحته".
ووثق الفيلم حياة المشير أحمد إسماعيل، منذ ميلاده ونشأته والتحاقه بالمدرسة الحربية في ثلاثينيات القرن العشرين، مرورًا بأدواره الوطنية المهمة في كثير من الحروب والأحداث الكبرى، مثل العدوان الثلاثي، وحرب الاستنزاف، وترقيته رئيسًا لهيئة تدريب القوات المسلحة، ثم رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة، ثم مديرًا للمخابرات العامة، وصولًا إلى دوره الأبرز حين كان وزيرًا للحربية، وقائدًا عامًا للقوات المسلحة، خلال نصر أكتوبر المجيد.
