وبالنظر إلى ملحمتي العبور في أكتوبر والخلاص في يونيو، نجد أن ثمة العديد من المقاربات، لا تقتصر على نجاعة الوحدة بين الشعب المصري وقواته المسلحة، وإنما تمتد إلى الرؤية المرتبطة بالأوضاع الدولية، التي تزامنت معهما، في ظل مرور العالم خلالهما بمرحلة "مخاض"
ربما تبقى ذكرى الانتصار العظيم، في أكتوبر 1973، محفورة في عقول المصريين، وملهما لهم، لتحقيق المزيد من الانتصارات في المستقبل
حالة "الثقة في الانتصار" استلهمها المصريون، من العديد من الملاحم على مدار التاريخ، بينما تبقى ذكرى أكتوبر، الأقرب إلى القلوب والعقول.