قال اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، إن ما جرى في أكتوبر عام 1973 وما سبق هذا التاريخ وما جاء بعده بمثابة ملحمة وطن، إذ شارك بها القيادة السياسية والقوات المسلحة والشعب المصري، فكان الشعب ظهيرا قويا للجيش أثناء أداء مهامه المُكلف بها.
وأضاف «حفظي»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين رمزي رجائي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن القوات المسلحة كانت مطمئنة بوجود الشعب المصري، إذ كان يشعر الجنود بأن هناك من يحمي مصر داخليا.
وتابع، أن الشعب المصري كان له دورا كبيرا عقب هزيمة 5 يونيو 1967 عندما أراد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر التنحي، إذ إنه شعر بأخطائه حينها، مستطردا أن الشعب أجبر «عبدالناصر» على الاستمرار في الحكم ورفض رغبته في التنحي ووضع هدفين استراتيجيين، هما: استرداد كلا من الأرض والكرامة وشرف العسكرية المصرية مهما كانت التضحيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة