عرضت قناة «إكسترا نيوز»، فيلما وثائقيا بعنوان الطريق إلى النصر.. سنوات الحسم، من إنتاج قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وجاء في الفيلم، أنه خلال النصف الأول من عام 1972 تم تعديل خطة المآذن العالية لتظهر للنور الخطة جرانيت التي تعتمد على إمكانيات أكبر تمكن القوات المسلحة من اقتحام قناة السويس ومواصلة الهجوم بعمق 30 إلى 35 كم وصولا للمضايق الجبلية وسط سيناء، وكانت الخطة جوهر المشروع الاستراتيجي العام للقوات المسلحة خلال ربيع العام نفسه.
وقال اللواء محمد الغباري خبير استراتيجي والمدير الأسبق لكلية الدفاع الوطني، إن قوى الدولة الشاملة لم يكن يمكنها تحرير سيناء بالكامل: "لم يكن لدينا حجم قوات مسلحة يمكنه أن يكفي تحرير سيناء، ولكن كان بإمكانها جعل القوات المسلحة تصل إلى المضايق".
وذكر الفيلم، أنه بحلول يوليو 1972، أقدم السادات على قراره التاريخي بإنهاء خدمة المستشارين والخبراء السوفيت، وفي 26 أكتوبر عام 1972 تم تعيين الفريق الأول أحمد إسماعيل وزيرا للحربية، وبدأ التخطيط للحرب يأخذ منعطفا جديدا.
وقال اللواء ماجد شحاتة من أبطال الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر، إن القوات المسلحة المصرية شهدت تدريبات مختلفة على أراضٍ وأساليب مختلفة، مثل التدريب على أراضٍ مزروعة، واستخدام الطائرات الهيلوكوبتر في عمليات الإبرار في نفس الوقت، وبالتالي كان التدريب على الإبرار بشكل منقطع النظير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة