"مواجهة المتغيرات المناخية".. ضمن الدورات التدريبية للعاملين فى المحليات

السبت، 05 أكتوبر 2024 11:58 ص
"مواجهة المتغيرات المناخية".. ضمن الدورات التدريبية للعاملين فى المحليات الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، استمرار وزارة التنمية المحلية فى تنفيذ الخطة التدريبية للمحليات للعام المالى الحالي، وتدريب الكوادر المحلية على جميع الموضوعات المتعلقة بعمل المحليات باعتباره أحد أهم محاور خطة الإصلاح الإدارى بالمحافظات، مما يسهم فى إحداث تغيير نوعى وملموس فى مستوى جودة الخدمات المحلية المقدمة للمواطنين وتعزيز ثقة المواطن بالدولة.


وذكر بيان للوزارة اليوم، أن ذلك يأتى فى ضوء الاهتمام الذى توليه وزارة التنمية المحلية لتطوير مركز سقارة للتدريب على جميع المستويات الإدارية والفنية والتدريبية ليساهم فى تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية فى تأهيل ورفع كفاءة العاملين بالمحليات وتنمية قدراتهم الوظيفية والشخصية وبناء صف قيادى ثان بالإدارة المحلية، بما يتواكب مع الجمهورية الجديدة من خلال الدورات التدريبية التى تنفذها مركز تدريب سقارة والتى تجعلهم أكثر قدرة على مواكبة المتغيرات الحالية.


وقالت وزيرة التنمية المحلية، إنه يتم خلال الدورات الاهتمام بالجانب التطبيقى والعملى لسد الفجوة بين النظرية والتطبيق، بالإضافة إلى دعم مراكز التدريب الإقليمية بالمحافظات، وتذليل كل العقبات إمامهم، وتدعيمهم بالمواد العلمية والمدربين المتخصصين، وتقديم الاستشارات التدريبية، ورفع مستوى القائمين على منظومة التدريب وبناء القدرات وإدارة الموارد البشرية بالمحافظات، مشيرًة إلى التطوير الشامل الذى يتم فى مركز تدريب التنمية المحلية بسقارة حتى يتمتع بشهادة المنظمات الدولية والمحلية المتخصصة فى التدريب وبناء القدرات والتأهيل العلمى المهنى ويصبح فى مصاف المؤسسات التدريبية الدولية.

وكشفت الدكتورة منال عوض، عن الدورات التى يتضمنها الأسبوع التدريبى العاشر للخطة التدريبية الجديدة للمحليات للعام المالى 2024/2025، والمنفذ بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة غدًا الأحد، لافتًة إلى أن الدورات تتضمن تنفيذ 5 دورات تدريبية وهي: دورة "التشريعات والقضايا والتحقيقات وفتاوى مجلس الدولة"، ودورة " مدخل إلى البرامج والأداء فى إطار برامج التنمية المحلية المطورة"، بالإضافة إلى الأسبوع الأول لدورة "إعداد قادة المستقبل مستوى متقدم"، ودورة "استشراف المستقبل لمواجهة المتغيرات المناخية البيئية والتكيف معها"، فيما تستمر فعاليات دورة برنامج إدارة المشروعات PMP باستخدام منهجية الاجايل للأسبوع الثانى على التوالي، حيث يستفيد من دورات الأسبوع التدريبى العاشر 184 متدربًا من جميع المحافظات.


وأوضحت وزير التنمية المحلية، أن الأسبوع التدريبى العاشر يشهد تنظيم دورة تدريبية جديدة تنفذ لأول مرة وهى دورة "التشريعات والقضايا والتحقيقات وفتاوى مجلس الدولة"، والتى يستفيد منها 56 من مديرى إدارات الشئون القانونية وتنفيذ الأحكام، ويتم تنفيذها بالتعاون مع الشئون القانونية بالوزارة وهيئة النيابة الإدارية ومجلس الدولة وهيئه الرقابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة.


وأكدت وزيرة التنمية المحلية، على استمرار مركز التنمية المحلية بسقارة فى الأسبوع التدريبى العاشر من الخطة التدريبية للمحليات، فى تنفيذ التكليف الرئاسى الخاص بتطبيق الممارسات الجيدة لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، من خلال أكبر برنامج تدريبى وتأهيلى شامل تنفذه الوزارة لجميع الكوادر وقيادات الإدارة المحلية فى المحافظات، حيث سيتم تنفيذ دورة " مدخل الى البرامج والأداء فى إطار برامج التنمية المحلية المطورة"، والتى يقوم بتنفيذهما برنامج تنمية صعيد مصر ومشروع الدعم الفنى UNDP بالوزارة، ويستفيد منها 40 من مديرى التخطيط على مستوى الديوان العام والمراكز والمدن بجميع المحافظات، وتتضمن الدورة التعريف ببرامج التنمية المحلية والهدف من التطوير، وبرنامج التنمية الحضرية والريفية، وبرنامج النقل والطرق والمواصلات المحلية، وبرنامج التنمية الاقتصادية المحلية، وبرنامج تحسين البيئة، بالإضافة إلى برنامج تدعيم الخدمات المحلية والمجتمعية، وبرنامج الإدارة المحلية والدعم الفني، وتختتم الدورة بعقد عدة ورش عمل تطبيقية على جميع البرامج التى تم التعرف عليها خلال الدورة.

وأشارت وزيرة التنمية المحلية، إلى أن دورة "استشراف المستقبل لمواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها"، والتى يقوم بتنفيذها وحدة إدارة المخلفات الصلبة بالوزارة بالتعاون مع فريق مدربين من الـ TOT، يستفيد منها 28 من المديرين والعاملين وإدارات البيئية ووحدات المخلفات الصلبة بالمحافظات ولجان التقييم البيئى للمشروعات، موضحًة أن استشراف المستقبل أصبح من الضرورات الملحة فى الوقت الحالي، خاصة مع التغيرات المتسارعة والمتنامية التى يشهدها العالم بسبب التغيرات المناخية، فى ظل تضخم البيانات وتشعبها، وتداخل الأحداث وتلاحقها، وأن استشراف المستقبل وبناء السيناريوهات يعمل على تعميق ادراكنا للمستقبل فى مختلف القطاعات، ومنها ما يتعلق بالتغيرات المناخية، ليؤتى ثماره عندما يصبح أسلوب حياة ونمط تفكير وثقافة مجتمعية.


ووجهت وزيرة التنمية المحلية، القائمين على منظومة التدريب بضرورة التركيز على دراسة وتحليل التجارب الناجحة إقليمياً ودولياً فى هذا المجال، للاستفادة منها فى مواجهة أخطار التغيرات المناخية، مما يساعد فى تخطيط وإدارة تغير المناخ على مستويات مختلفة بطريقة تدعم تحقيق الأهداف الاقتصادية والإنمائية المرغوبة، والتى تهدف الدولة لتطبيقها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة