الصحف العالمية: ترامب وهاريس يتنافسان فى ميتشيجان لجذب العرب الأمريكيين.. خلايا كوماندوز واستخبارات أمريكية ساعدت إسرائيل فى ملاحقة قادة حماس.. وبريطانيا دفعت 24 مليار دولار فاتورة الانسحاب من الاتحاد الأوروبى

السبت، 19 أكتوبر 2024 02:10 م
الصحف العالمية: ترامب وهاريس يتنافسان فى ميتشيجان لجذب العرب الأمريكيين.. خلايا كوماندوز واستخبارات أمريكية ساعدت إسرائيل فى ملاحقة قادة حماس.. وبريطانيا دفعت 24 مليار دولار فاتورة الانسحاب من الاتحاد الأوروبى ترامب وبايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، السبت، عددا من القضايا والتقارير، منها ترامب وهاريس يتنافسان فى ميتشيجان لجذب العرب الأمريكيين..خلايا كوماندوز واستخبارات أمريكية ساعدت إسرائيل فى ملاحقة قادة حماس.

الصحف الأمريكية:


 

انتخابات أمريكا 2024..ترامب وهاريس فى ميتشيجان لجذب العرب الأمريكيين


كثف المرشحان فى انتخابات الرئاسة الأمريكية الديمقراطية كامالا هاريس والجمهورى دونالد ترامب جهودها لاستمالة الناخبين العرب والمسلمين بزيارة كل منهما لولاية ميتشيجان، الجمعة، وهى الولاية التى يتركز بها عدد كبير من الأمريكيين من أصول عربية.

وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن هاريس خلال زيارتها للولاية أصرت على أن الوقت قد حان لإنهاء المعاناة فى الشرق الأوسط، بينما زار ترامب واحدة من المدن القليلة ذات أغلبية من المسلمين فى الولايات المتحدة، وذلك فى معركتهما لكسب أصواب مجموعة صغيرة لكن مهمة من الناخبين العرب الأمريكيين فى تلك الولاية المتأرجحة.

وفى إشارة نادرة إلى حرب إسرائيل على غزة ولبنان، قالت هاريس إن هذا العام كان صعبا للغاية نظرا لحجم الموت والدمار فى غزة، ونطرا للخسائر بين المدنيين والنزوح فى لبنان. وأضاف أن موت زعيم حركة حماس يحيى السنوار يمكن ويجب أن يكون نقطة تحول.

وتابعت هاريس قائلة: إن الجميع يجب أن يستغل الفرصة لإنهاء الحرب أخيرا فى غزة وإعادة الرهائن إلى وطنهم وإنهاء المعاناة للأبد.

أما ترامب، فقد تجنب أى تفاصيل بشأن خططه للشرق الأوسط، لكنه قال إنه لا يعتقد أن مجتمع العرب الأمريكيين سيصوتون لهاريس لاأنها لا تعرف ماذا تفعل.

وتعد ميتشيجان واحدة من ثلاث ولايات يطلق عليها ولايات الجدار الأزرق، مع بنسلفانيا وويسكونسن، والتى ستساعد فى تحديد الفائز فانتخابات الخامس من نوفمبر.  ويعد الحصول على دعم الكتلة التصويتية المتنوعة أمرا أساسيا للفوز بأى ولاية متأرجحة، إلا أن ميتشيجان فريدة من حيث عدد الأمريكيين العرب فيها، والذين أصابهم الإحباط الشديد من دعم إدارة بايدن لعدوان إسرائيل على غزة.

وقالت أسوشيتدبرس إن ترامب الذى كان قد أقر حظرا للسفر من بلدان ذات أغلبية مسلمة أثناء توليه الحكم، وتعهد بتوسيع الحظر ليشمل اللاجئين من غزة لو تم انتخابه مجددا، يحاول الاستفادة من إحباط العرب من الإدارة الديمقراطية، برغم تاريخه المعروف جيدا من الخطاب والسياسات العدائية.

نيويورك تايمز: خلايا كوماندوز واستخبارات أمريكية ساعدت إسرائيل فى ملاحقة قادة حماس


رصدت صحيفة نيويورك تايمز دور من وصفتهم بـ "خلايا الإندماج" الأمريكية فى مساعدة إسرائيل فى ملاحقة قادة حركة حماس الفلسطينية فى قطاع غزة. وقالت الصحيفة إن القوات الخاصة وضباط الاستخبارات الأمريكية بدأوا فى تقديم هذه المساعدة للدولة العبرية بعد هجوم السابع من أكتوبر العام الماضى.

وأشارت الصحيفة إلى أن البنتاجون وبعد أيام من هجوم 7 أكتوبر 2023، أرسل سرا عدة عشرات من قوات الكوماندوز الأمريكية إلى غسرائيل للمساعدة فى تقديم المشورة حول جهود استعادة الأسرى، وفقا لمسئولين أمريكيين.

وانضمت هذه القوات من قيادة العمليات الخاصة المشتركة سريعا إلى مجموعة من ضباط الاستخبارات، وعمل بعضهم مع قوات الكوماندوز فى إسرائيل، وآخرين فى مقر السى أى إيه بلانجيلى بولاية فرجينيا.

وتقول نيويورك تايمز، إنه على مدار أغلب العام الماضى، كان الانتباه والانتقادات المتعلقة بالدعم الأمريكى لإسرائيل، تركز على القنابل أمريكية الصنع والأسلحة التى استخدمتها إسرائيل فى مهاجمة غزة. إلا أن المساعدة الاستخباراتية للدولة العبرية كانت أيضا هامة. وساعدت الاستخبارات الأمريكية فى تحديد مواقع أربع أسرى تم إنقاذهم من قبل الكوماندوز الإسرائيليين فى يونيو.  ومنذ بداية الحرب تقريبا، ركزت خلايا الجيش والاستخبارات الأمريكية ليس فقط على البحث عن الأسرى، ولكن أيضا ملاحقة كبار قيادات حماس.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أنه برغم عدم قيام كبار القادة فى أمريكا بنسب الفضل لأنفسهم فى العملية الإسرائيلية التى قُتل فيها مهندس طوفان الأقصى يحيى السنوار، إلا أنهم أشاروا إلى أن استخباراتهم قد ساعدت فى المطاردة.

الصحف البريطانية:


 

ترامب يدعو مردوخ لمساعدته على الانتصار بمنع الإعلانات السلبية على فوكس


دعا الرئيس الأمريكى السابق والمرشح الجمهورى فى انتخابات أمريكا 2024 دونالد ترامب إمبراطور الإعلام العالمى روبرت مردوخ إلى منع قناة فوكس نيوز من بث إعلانات سلبية قد تضر بحملة إعادة انتخابه، قائلا إن الملياردير المحافظ ينبغى أن يساعد فى تحقيق النصر له فى انتخابات نوفمبر.

وبحسب ما ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز، فإن ترامب فى حديثه مع برنامج فوكس أند فريندز الصباحى بالشبكة أمس الجمعة، قال إنه سيخبر مردوخ أن الشبكة المؤثرة ينبغى أن تبعد الأشخاص المروعين عن الظهور لمساعدة حملته فى الأيام الأخيرة فى سباق البيت الأبيض.

وقال ترامب: سأخبره شئيا بسيطا، لأننى لا أستطيع أن أتحدث لأى شخص آخر بشأن هذا: "لا تضعوا إعلانات سلبية على مدار 21 يوما".

وتابع قائلا: لا تضعوها هناك، هناك أشخاص فظيعون يأتون ويكذبون. وسأقول له روبرت: من فضلك افعل ذلك بهذه الطريقة، وبعد ذلك سنحقق النصر، لأنى أعتقد أن الجميع يريدون ذلك".

وقالت فاينانشيال تايمز إن تصريحات ترامب هى أحدث محاولة من جانبه للضغط على وسائل الإعلام مع دخول سباق البيت الأبيض مرحلته الأخيرة. ويكثف ترامب ومنافسته الديمقراطية ظهورهما الإعلامى فى محاولة لكسر التقارب الشديد بينهما فى استطلاعات الرأى، قبل موعد الانتخابات المقررة فى الخامس من نوفمبر.

وكان هاريس قد أجرت مقابلة صعبة مع فوكس نيوز الأسبوع الماضى، فى محاولة من المرشحة الديمقراطية للوصول إلى الناخبين الجمهوريين المحبطين من مرشحهم.

وعن علاقة ترامب ومردوخ، قالت فاينانشال تايمز إنها معقدة، فالرجلان من أقوى القوى فى السياسة الأمريكية المحافظة، حيث يسيطر مردوخ على صحيفتى وول ستريت جورنال ونيويورك بوست إلى جانب فوكس. وعندما كان رئيسا، جعل ترامب من فوكس امتدادا افتراضيا لآلة اتصالات البيت الأبيض الخاصة به، حيث ظهر بانتظام على الشبكة، ويقال إنه استشار بعض مذيعيها مثل شون هانيتى فى السياسة.

هاريس تشكك فى قدرة ترامب على "التحمل"..ودونالد يرد: عملت 48 يوما دون راحة

استغلت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، تواجدها فى جراند رابيدز فى ولاية ميتشيجان، للتعليق على التقارير التى أشارت إلى أن منافسها فى الانتخابات الجمهورى دونالد ترامب كان يلغى مقابلات إعلامية للتساؤل عما إذا كان لديه القدرة على تحمل فترة رئاسية ثانية إذا اختاره الناخبون بدلا منها فى انتخابات نوفمبر.

وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان، فإن هاريس قالت عن ترامب أمام حشد: لو لم يكن قادرا على التعامل مع صرامة الحملة الانتخابية، فهل هو يتمتع باللياقة لهذه المهمة.؟ وأضافت: ترامب غير لائق للمنصب.

وأشارت هاريس إلى تقرير قال إن الرئيس السابق يشعر بالإرهاق، وقالت إن كونك رئيسا للولايات المتحدة يعد على الأرجح واحدة من أصعب الوظائف فى العالم، ونحن بحاجة إلى أن نسأل حقا.. هل هو مناسب لهذه الوظيفة؟

وأثيرت التساؤلات بشأن "طاقة" ترامب بعهد أن رفض مقابلات مع وسائل إعلام رئيسية مثل برنامج 60 دقيقة على قناة CBS. لكن خلال حديثه أمام تجمع انتخابى فى مدينة ديترويت، الجمعة،  قال ترامب: لقد خضت 48 يوما دون استراحة، ولا أشعر حتى بالإرهاق. أنا مسرور حقا".

مع وجود كلا المرشحين في ميشيجان، تحول التركيز إلى ولاية الغرب الأوسط التي ستمنح الفائز بها 15 صوتًا في المجمع الانتخابي. وقالت صحيفة الجارديان إن استطلاعات الرأي تظهر تقاربا شديدا بين المرشحين فى الولاية، التي فاز بها ترامب بفارق 11 ألف صوت في عام 2016. لكن خسرها فى عام 2020، عندما تغلب عليه جو بايدن بفارق 155 ألف صوت.

إندبندنت: بريطانيا دفعت 24 مليار دولار فاتورة الانسحاب فقط من الاتحاد الأوروبى

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن رئيس وزراء بريطانيا السير كير ستارمر تعرض لضغوط لنشر التكاليف الحقيقية لخروج بلاده من الاتحاد الأوروبى بعد أن أكد أحد الوزراء أن بريطانيا أنفقت 24 مليار استرلينى على الانسحاب فقط من الاتحاد الأوروبى، مع بقاء 6.4 مليار استرلينى أخرى لا يزال يتعين دفعها.

وتمت مطالبة رئيس الوزراء بالبريطانى بإجراء تحقيق فى علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبى لتقييم أضرار بريكست وتحديد الفرص لتعاون وثسق فى المستقبل.

وبينما يشرع ستارمر فى إعادة ضبط العلاقات مع بروكسل، أكدت وزيرة الخزانة توليب صديق أن بريطانيا دفعت للاتحاد الاوروبى 23.8 استرلينى كجزء من اتفاق تسوية مالية.

وفى مقدمة الأموال التى تم إنفاقها، أكدت صادق ردا على سؤال برلمانى أن بريطانيا ستدفع ما يقدر بـ 6.4 مليار استرلينى أخرى للكتلة لتسوية الالتزامات المالية لما قبل خروج بريطانيا.

يأتى الكشف عن هذا الرقم فى الوقت الذى تحاول فيه وزيرة الخزانة جمع تمويلات لسد فجوة سوداء فى أموال بريطانا تقدر بـ 22 مليار دولار، وحذرت فى وقت سابق الحكومة من أنه سيكون هناك قرارات صعبة قادمة حول الإنفاق والرفاهية والضرائب.

وذكرت إندبندنت أن النشطاء ردو بغضب على هذه الأرقام، ودعوا السير كير ستارمر إلى عكس الضرر الذى حدث بسبب بريكست بالسعى لعلاقات وثيقة مع أوروبا.

وقال النائب عن الحزب الوطني الاسكتلندي ستيفن جيثينز، الذي قدم السؤال المكتوب: "كان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كارثيًا على اقتصاد بريطانيا والمجتمع الأوسع. فهو يسلب الحقوق والفرص التي اعتبرها جيلي أمرًا مسلمًا به، ويجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للشركات، ونحن ندفع ثمنًا باهظًا مقابل امتياز التواجد خارج أكبر سوق واحدة في العالم". وتابع قائلا: "لا يوجد طريق للنمو أو النجاح الاقتصادي خارج الاتحاد الأوروبي، وكما تظهر هذه الأرقام، فإننا ما زلنا ندفع ثمن أخطاء خروج بريطانيا المحافظ الصعب الذي لم يصوت له أحد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة