التنسيق الحضارى يدرج اسم شيخ الأزهر الأمام محمود شلتوت بمشروع عاش هنا

الأربعاء، 16 أكتوبر 2024 02:45 م
التنسيق الحضارى يدرج اسم شيخ الأزهر الأمام محمود شلتوت بمشروع عاش هنا الإمام محمود شلتوت
كتب بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، برئاسة محمد أبو سعدة، اسم الأمام محمود شلتوت فى مشروع عاش هنا، حيث تم وضع لافته تحمل اسمه وعنوانه على باب منزله الذى يقع فى منطقة  بمصر الجديدة.

ولد محمود شلتوت، في منية بني منصور التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة في مصر، حفظ القرآن الكريم وهو صغير، ودخل معهد الإسكندرية ثم التحق بجامعة الأزهر.

ونال شهادة العالمية من الأزهر1918، وعين مدرساً بالمعاهد ثمّ بالقسم العالي ثمّ مدرساً بأقسام التخصص، ثمّ وكيلاً لكلية الشريعة، ثمّ عضواً في جماعة كبار العلماء، عيِّن عضواً بمجمع لغة العربية سنة 1946،  وانتدبته الحكومة لتدريس فقه القرآن والسنة لطلبة دبلوم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق في سنة 1950.

462294195_1039651994839108_2671051128749299732_n

كما عين مراقباً عاماً للبعوث الإسلامية فوثق الصلات بالعالم الإسلامى، وفى سنة 1957 أختير سكرتيراً عاماً للمؤتمر الإسلامي ثم عين وكيلاً للأزهر.

صدر قرار بتعيينه شيخاً للأزهر، وسعى جاهداً للتقريب بين المذاهب، في سنة 1958 عيِّن شيخاً للأزهر سنة 1958، وكان أول حامل للقب الإمام الأكبر ·
كان يحظى باحترام قادة العالم الذين كانوا يراسلونه للمشورة و الاستفتاء ومنهم الرئيس الفلبينى والذي وضع طائرته الخاصة وياوره الخاص تحت تصرفه طوال رحلة الشيخ إلى الفلبين، بالإضافة للرئيس الجزائرى أحمد بن بيلا الذى أرسل إليه ليطمئن على صحته عندما مرض وزاره فى منزله.

وكذلك زاره الرئيس العراقي عبد السلام عارف وغيرهم، اختير عضواً في الوفد الذي حضر مؤتمر لاهاي للقانون الدولي المقارن سنة 1937، وألقى فيه بحثاً تحت عنوان المسئولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية، ونال البحث استحسان أعضاء المؤتمر فأقروا صلاحية الشريعة الإسلامية للتطور واعتبروها مصدراً من مصادر التشريع الحديث وإنها أصيلة وليست مقتبسة من غيرها من الشرائع الوضعية ولا متأثرة بها.

ونال ببحث المسئولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية عضوية جماعة كبار العلماء، نادى بتكوين مكتب علمي للرد على الافتراءات وتنقية كتب الدين من البدع وكانت مقدمة لإنشاء مجمع البحوث الإسلامية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة