محفزات تزيد من شدة الصداع النصفى.. منها الإجهاد

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024 01:01 م
محفزات تزيد من شدة الصداع النصفى.. منها الإجهاد  الصداع النصفي
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الصداع النصفي هو صداع شديد مصحوب بألم نابض شديد أو إحساس بالنبض، وعادة ما يكون في جانب واحد من الرأس، وغالبًا ما يصاحبه أعراض مثل القيء والغثيان والحساسية الشديدة للضوء والصوت، ويمكن أن تستمر نوبات الصداع النصفي لساعات أو حتى أيام، مع ألم شديد بما يكفي لتعطيل الأنشطة اليومية.

يمكن الوقاية من بعض أنواع الصداع النصفي أو التخفيف من حدته باستخدام الأدوية، ووفقا لموقع " نيوز 18"، ويمكن أن تكون الأدوية المناسبة، إلى جانب تقنيات المساعدة الذاتية وتغييرات نمط الحياة، فعالة في إدارة الصداع النصفي.

يؤثر الصداع النصفي على الأطفال والبالغين على حد سواء، وعادة ما تتطور خلال أربع مراحل: البادرة، والهالة، والنوبة، وما بعد الصداع النصفي، ومع ذلك، لن يمر كل من يعاني من الصداع النصفي بكل هذه المراحل.

مراحل الصداع النصفي:

مقدمات المرض:

يمكن أن تبدأ هذه المرحلة الأولية قبل الصداع بـ 24 ساعة، وقد تشمل الأعراض تغيرات في المزاج، والإمساك، والرغبة الشديدة في تناول الطعام، وزيادة التبول، وتيبس الرقبة، واحتباس السوائل، والتثاؤب المتكرر.

الهالة:

تتضمن هذه المرحلة أعراضًا حسية وحركية أو لفظية يمكن أن تستمر من خمس إلى ستين دقيقة، ويمكن أن تحدث الهالة قبل أو أثناء الصداع.

الهجوم:

يمكن أن يستمر الصداع النصفي لمدة تتراوح بين 4 إلى 72 ساعة إذا لم يتم علاجه، مع اختلاف التردد من شخص لآخر.

ما بعد دورة الصداع النصفى:

يمكن أن تستمر هذه المرحلة، من بضع ساعات إلى 48 ساعة، وقد تلاحظ تغيرات بسيطة تنذر باقتراب الصداع النصفي، مثل - تغيرات المزاج، الإمساك، الرغبة الشديدة في تناول الطعام، زيادة التبول، تصلب الرقبة، احتباس السوائل والتثاؤب المتكرر.

وفيما يلي بعض الأسباب الجذرية للصداع النصفي:

عدم التوازن بين الجنسين:

النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي من الرجال، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية في المقام الأول.

المحفزات:

يمكن لعوامل مختلفة مثل الإجهاد والحرمان من النوم وتغيرات الطقس والروائح القوية أن تؤدي إلى نوبات الصداع النصفي، يمكن أن يساعد تحديد هذه العوامل وتجنبها في إدارة الصداع النصفي.

الرابط الجيني:

غالبا ما تنتقل الصداع النصفي في العائلات، مما يشير إلى وجود عنصر وراثي يمكن أن ينتقل من الآباء إلى الأبناء.

الهالات:

يعاني بعض الأفراد من اضطرابات بصرية تُعرف باسم الهالات قبل أو أثناء نوبة الصداع النصفي، على الرغم من أن ليس كل نوبات الصداع النصفي تشمل الهالات.

نقص الغذاء:

يمكن أن يساهم نقص العناصر الغذائية مثل المغنيسيوم وفيتامين ب12 وفيتامين د وأحماض أوميجا 3 الدهنية أيضًا في نوبات الصداع النصفي.
 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة