أوضح الكاتب السياسى السعودى إبراهيم العقيلى، أن العلاقات بين مصر والسعودية تاريخية، كما برهنت على العلاقات المتميزة بين مصر والسعودية العديد من المواقف عبر محطات تاريخية؛ حيث إن العلاقات التي تجمع البلدين متجذرة تاريخيًا، فعقب توحد المملكة كان البلد الأول الذي يزوره الملك عبدالعزيز، مؤسس المملكة السعودية هي مصر قبل أن تصبح جمهورية.
وعن تاريخ هذه العلاقات يقول العقيلى، إن عام 1926 شهد محطة مهمة فى تاريخ العلاقات بين البلدين؛ حيث تم توقيع معاهدة الصداقة، وكانت السعودية مؤيدة لمطالب مصر الوطنية في جلاء القوات البريطانية عن الأراضي المصرية، كما شارك الجيش السعودي في جميع الحروب التي خاضتها مصر بداية من حرب 1948.
وتأسيسا على هذه العلاقات تأتى أهمية الزيارات المتبادلة والتقاء قيادتى الدولتين الشقيتين؛ للتفاهم بشأن أبرز القضايا فى المنطقة التى تمر بأزمات عصيبة، لذا الزيارة تحمل بارقة أمل لإيجاد مسار لإحلال السلام فى المنطقة، وهناك اتفاق فى الرؤى بين قيادتى البلدين للجوء للحل السلمى فى جميع القضايا، وأن الدبلوماسية والمسار السياسي هى السبيل الوحيد لحل الأزمات وليس السلاح والحرب .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة