يمثل غياب الأب عن الأسرة تحديًا كبيرًا للأمهات والأبناء على حد سواء، فالأب يلعب دورًا هامًا في حياة الأطفال، وغيابه قد يؤثر على نموهم النفسي والعاطفي، وكانت تلك أبرز المشكلات التي تطرق إليها مسلسل "برغم القانون" الذي يعرض حاليًا، ولكن مع التخطيط الجيد والدعم المناسب يمكن للأمهات أن يتعاملن مع هذا الوضع بنجاح، في هذا الصدد نعرض في ذلك التقرير نصائح لمساعدتك على تربية أطفالك في غياب الأب وفقًا لموقع "findmykids".
اختاري أسلوب التربية المناسب لكِ
من المهم أن تختاري أسلوبًا للتربية تفهمينه ويعكس رؤيتكِ للعالم. لا حاجة لأن تنفذي كل النصائح المتاحة في العالم حول التربية دفعة واحدة. لا توجد أمهات مثاليات، ولكن هناك بالتأكيد أمهات "جيدات بما يكفي". استمرارية تعاملكِ وتوقعاتكِ هي المفتاح لطمأنينة طفلك وثقتها.
- تخلصي من الشعور بالذنب
لا تشعري بالذنب لأن أسرتكِ غير مكتملة. هذا لا يعني أن عائلتكِ أقل من غيرها. إيمانكِ بأنكِ أنتِ وطفلك تشكلان أسرة قوية سيمنحه الثقة بأن العالم مكان جيد وآمن.
- إتقان مهارة إدارة الوقت وتفويض المسؤوليات
تعلمي كيفية إدارة وقتكِ بفعالية وتفويض بعض المهام للآخرين. أشركي من يهتمون بطفلك، مثل الأقارب أو الأصدقاء، في تربيتها. كما قد يكون الاعتماد على جليسة أطفال خيارًا جيدًا. تذكري أن لا يوجد موقف مستعصي على الحل، وفي أسوأ الحالات، يمكنكِ استخدام اليوتيوب أو الرسوم المتحركة لتأمين ساعة من الوقت لنفسكِ للاستحمام أو احتساء كوب من الشاي.
- حافظي على صورة لائقة للأب
تذكري أن هذا هو الرجل الذي أحببتهِ وأنجبتِ منه طفلك. ما حدث بينكما لا يجب أن يؤثر على نظرة طفلك لأبيه. من المهم أن يعرف أنه جاءت من شخصين جيدين، وهذا سيعزز ثقته بأنه شخص جيد أيضًا.
- إيجاد قدوة إيجابية للأبناء
حاولي إيجاد شخص يقدم نموذجًا إيجابيًا للسلوك الذكوري بين الناس من حولكِ، مثل العم، الجد، أو المدرب. من المهم أن يشعر طفلك بأنه محبوبا ويجد من يقدم له الدعم والنصيحة في الأوقات الصعبة. قد يكون الأب أو زوج الأم قدوة جيدة، ولكن لا تضغطي على أي من الطرفين.
- إشراك الطفل في حياة الأسرة بشكل تدريجي
ففي مرحلة المراهقة يصبح الطفل قادراً على تحمل مسؤولية دراسته والعناية بنفسه، الطفل ليس زوجاً أو طبيباً نفسياً لكنه ليس ضعيف الإرادة أيضاً، فالأطفال يستمتعون بمساعدة والديهم إذا شعر الوالدان بالامتنان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة